responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 448
قمن فاندبن رجالا قتلوا ... بقديد ولنقصان العدد
ثُمَّ لا تعدلن منهم مصعبًا ... حين يبكي بقتيل من أحد
إنه قد كَانَ فينا باسلا ... صادقًا يقدم إقدام الأسد
وأما عَمْرو بن مصعب فولده بالبصرة.
وأما جعفر بن مصعب، وكان سريًّا فتزوج مُليكة بنت الْحُسَيْن بن عَليّ، فولدت له حَمْزَة، فقتل وابن له يُقالُ له عُمارة يوم قُديد، وله بالمدينة عقب، وكان بعض عمال أهل المدينة أخذ حَمْزَة بن جعفر شاربًا فحده وأقامه للناس.
وأما إِبْرَاهِيم بن مصعب وهو خضير فكان عَلَى شرط مُحَمَّد بن عَبْد الله بن حسن حين خرج، ويُقال: اسم خضير مصعب بن مصعب، وله عقب، وقتل خضير مع مُحَمَّد بن عَبْد الله.
وقال الأصمعي: قَالَ مصعب لعبد الرَّحْمَنِ بْن عيّاش بْن ربيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، وكانت عنده جويرية بنت زياد: أَتَثَأَّرَ الناسُ بسيوفهم واثّأرت بأيرك؟! وقال حين قدم البصرة: بلغني إنكم أهل البصرة تلقبونَ أمراءكم وإني أنا الجزار.
قالوا: وكتب كاتب مصعب: «من المصعب» فقال: ما هاتان الزائدتان؟!

وأمّا عَبْد الله بن الزبير،
فكان يُكنى أبا بكر، وأبا خبيب، وكان من أشد الناس قلبًا ولسانًا، وهو أول مولود ولد بالمدينة فِي الإسلام من أبناء المهاجرين، فكبر المسلمون لِمولده، وكان بخيلا قَالَ الشاعر:

نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست