responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 398
جبير بن مطعم: [ «لو كَانَ أبوكَ حيًّا فاستوهب مني هؤلاء الأسرى لوهبتم له» .] وفيه يقول أبو طالب:
أجرتُ رسول الله منهم فأصبحوا ... عبيدك ما حل الحجيج وأحرما
وقال أبو طالب أيضًا:
أمطعم إن القوم ساموكَ خطة ... وإني متى أوكل فلستُ بآيلِ
أمطعم لم أخذلكَ فِي يوم نجدة ... ولا مشهدٍ عِنْد الأمور الجلائل
ومات مطعم بن عدي فِي سنة اثنتين من الهجرة، قبل بدر، ودفنَ بالحجون، وله بضع وتسعونَ سنة، وأقيمَ النوح عليه سنة.
فولد مطعم، جبيرًا، وكان سيدًا عالِمًا نسابة للعرب، وكان إسلامه قبل الفتح، وشهد دفن عُثْمَان بن عَفَّان، وصلى عليه، وسأل عُمَر بن الخطاب جبيرًا، وأتى بسيف النعمان بن المنذر: ممن كَانَ النعمان؟ فقال:
من بني قنص بن معد، وذلك أن ولد قنص انتموا إلى لخم بن عدي، ومات جبير بن مطعم- ويُكنى أبا مُحَمَّد- بالمدينة فِي داره فِي أيام معاوية، وكان أول من لبس طيلسانًا بالمدينة.
وكان نافع بْن جُبَيْر بْن مطعم بْن عدي تائهًا، عظيم النخوة والكبر، وكان فصيحًا جهير الكلام يفخم كلامه، وكان المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يلحن ويفخم كلامه، فقال سُلَيْمَان بن عَبْد الملك بن مروان: إن المغيرة بن عبد الرَّحْمَن ليفخم اللحن كما يفخم نافع بن جبير الأعراب، وكان جبير يتخذ سقاية من أدم يسقي فيها الناس، وكان لنافع بن جبير ابن من امرأته ابنة عُبَيْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يقال له عَليّ، فقال له: يا بني أنتَ ابن السقايتين، يعني سقاية الحاج التي كَانَ

نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست