responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 6  صفحه : 400
وَقَالَ آخرون: أَنَّهُ قاتل يَوْمَئِذٍ مَعَ أهل الكوفة فقتل، ويقال: إنه بقي بَعْد المختار وَذَلِكَ الثبت [1] .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ حَدَّثَنِي رِفَاعَةُ بْنُ شَدَّادٍ قَالَ: كُنْتُ أَقُومُ عَلَى رَأْسِ الْمُخْتَارِ، فَلَمَّا عَرَفْتُ كِذَابَتَهُ هَمَمْتُ وَايْمُ اللَّهِ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: [ «مَنْ أَمِنَ رَجُلا عَلَى نَفْسِهِ فَقَتَلَهُ أُعْطِيَ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [2]] .
حَدَّثَنِي أَبُو أَيُّوبَ الرقِيُّ الْمُعَلِّمُ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ نُصَيْرِ بْنِ أَبِي نُصَيْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ عَنْ رِفَاعَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ وَإِذَا وِسَادَتَانِ مُلْقَاتَانِ فَقَالَ: يَا فُلانُ ائْتِ فُلانًا، لِرَجُلٍ دَخَلَ، بِوِسَادَةٍ، قُلْتُ:
وَمَا هَاتَانِ الْوِسَادَتَانِ؟ فَقَالَ: قَامَ عن إحداهما جبريل وعن الأخرى ميكائيل [3] ، فو الله إِنْ مَنَعَنِي مِنْ أَنْ أَضْرِبَهُ بِالسَّيْفِ إِلا حَدِيثُ حَدَّثَنِي بِهِ عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: [ «مَنِ ائْتَمنَهُ رَجُلٍ عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فأنا منه بريء وَلَوْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا» [4]] .
وَقَالَ الهيثم بْن عدي: كَانَ المختار يَقُول: العجب كُل العجب.
بَيْنَ جمادى ورجب، وَكَانَ يَقُول: أحياء وأموات. وجميع وأشتات.
والموجبة الواجبة. جبا كذا جبه، فقاتله النعمان بْن صهبان يَوْم جبانة السبيع فقتل، قَالَ: وقاتل رفاعة بن شدّاد مع أهل الكوفة.

[1] بهامش الأصل: أخبار المختار.
[2] كنز العمال الحديث 10943.
[3] بهامش الأصل: زعم المختار أنه كان يأتيه جبريل وميكائيل.
[4] كنز العمال- الحديث 10930.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 6  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست