نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري جلد : 6 صفحه : 387
ذو مناديح [1] وذو ملتبط [2] ... وركاب حيث وجهت ذلل
لا تذمن بلدا تكرهه ... وإذا زلت بك النعل فزل
قَدْ والله مَاتَ يَزِيد، فَمَا لبثوا أَن جاء موته.
الْمَدَائِنِي فِي إِسْنَادِهِ، قَالَ: ركب المختار يومًا مَعَ المغيرة بْن شُعْبَة، فمر بالسوق فَقَالَ المغيرة: أما والله إني لأعرف كلمة لو دعا بِهَا أريب لاستمال بِهَا أقوامًا فصاروا لَهُ أنصارًا، ثم لا سيّما العجم الَّذِينَ يقبلون مَا يلقى إليهم، قَالَ المختار: وَمَا هِيَ يا عم؟ قَالَ: يدعوهم إِلَى نصرة آل مُحَمَّد والطلب بدمائهم، فكانت في نفس المختار حتى دعا. [1] الندح: الكثرة والسعة، وما اتسع من الأرض. القاموس. [2] التبط البعير: خبط بيديه وهو يعدو، وفلان سعى وتحير واضطرب، والقوم أطافوا به ولزموه. القاموس.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري جلد : 6 صفحه : 387