responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 6  صفحه : 315
وقال أعشى بَنِي أَبِي ربيعة بْن ذهل بْن شَيْبَان:
لعمري لَقَدْ أمست معدا وأصبحت ... تحبك يا بشر بْن مَرْوَان كلها
تمنى وترجو أَن تكون خليفة ... وترجوك للدنيا وللدين جلها
فِي أبيات.
وَقَالَ هِشَام بْن مُحَمَّد الكلبي: قام بشر بْن مَرْوَان عَلَى المنبر فقام عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أرطاة بْن شراحيل الجعفي، فَقَالَ لَهُ وَقَدْ تكلم بشيء: اتق اللَّه فانك ميت ومحاسب، فأمر بِهِ فضرب أسواطًا مَاتَ منها.
قَالُوا: وأمر بشر بْن مَرْوَان سراقة البارقي بهجاء جَرِير فهجاه سراقة، ويقال: بَل هجاه مبتدئًا فَقَالَ جَرِير:
يا بِشْرُ حقَّ لوجهك التبشير ... هَلَّا غضبت لَنَا وأنت أمِير
قَدْ كَانَ حقًا أَن تقول لبارقٍ ... يا آل بارق فيم سُبَّ جَرِير
أسراق إنك قد كسبت لبارق ... أمرا مطالعة عليك وعور
لا يدخلون عليك إِن دخولهم ... رجس وإن خروجهم تطهير
تعطى النِّسَاء مهورهن سياقة ... ونساء بارق مَا لهن مهور [1]
فلما سمع قَوْله
قَدْ كَانَ حقًا أَن تقول لبارقٍ ... يا آل بارق فيم سب جَرِير
قَالَ: أخزاه اللَّه أما وجد وكيلًا غيري.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الأعرابي قَالَ: لقي سراقة جريرا فَقَالَ لَهُ جَرِير:
من أَنْتَ؟ قَالَ: بَعْض من أخزاه اللَّه عَلَى يدك، قَالَ: أيهم أَنْتَ؟ قال:

[1] ديوان جرير ص 232- 234.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 6  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست