responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 64
عُثْمَانَ الَّذِي قُتِلَ عَلَيْهِ. ثُمَّ بَكَى، فَقَالَ هَمَّامُ بْنُ قَبِيصَةَ: مَا بُكَاؤُكَ مِنْ أَمْرٍ أَنْتَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا تُنْزَعُ عَنْهُ؟! فَلَمْ يُكَلِّمُهُ مُعَاوِيَةُ وَمَضَى حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى الْغُوطَةِ فَقَالَ: أَيُّ بُسْتَانِ رَجُلٍ، فَقَالَ هَمَّامٌ: يَا مُعَاوِيَةُ مَلَكْتَ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ فَلَمْ تَكْتَفِ بِذَلِكَ حَتَّى أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ أَمْوَالَنَا، لا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَكَ. فَضَحِكَ مُعَاوِيَةُ ثُمَّ حَرَّكَ دَابَّتَهُ فَقَالَ: حَتَّى نُمَيْرٍ تَحَاقَّنِي [1] فِي الْغُوطَةِ.
222- الْمَدَائِنِيّ عَنْ علي بْن سليم قَالَ، قَالَ عبد اللَّه بْن همام السلولي:
فإن تأتوا ببرة [2] أو بهند ... نبايعها أميرة مؤمنينا
وكلّ بنيك نرضاهم جميعًا [3] ... وإن شئتم فعمهم البطينا «4»
إذا ما مات كسرى قام كسرى ... نعد [5] ثلاثة متناسقينا «6»
أيا لهفا لو أن لنا رجالا ... ولكنا نعود [7] كما عنينا
إذا لضربتم حتى تعودوا ... بمكة تلعقون بها السخينا
حشينا [8] الغيظ حتى لو سقينا ... دماء بني أُمَيَّة ما روينا
لقد ضاعت رعيتكم وأنتم ... تصيدون الأرانب غافلينا
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: ما ترك ابن همام شيئًا، عيرنا بالسخينة وذكرنا أمهاتنا وتهددنا وذكر أنّه لو شرب دماءنا ما اشتفى، اللَّهم اكفناه.
223- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لعبد الرحمن (بن

222- الأبيات في الوحشيات: 102 (وفيه بيت زائد) ، و [1]، [3]- [7] في المروج [5]: 71، و [1]، [3]، [6] في البدء والتاريخ [6]: [8] والبيتان [1]، [6] في ابن كثير [8]: 328، 329 وتاريخ الاسلام [3]: 186 والبيت [5] في البخلاء:
214 والبيت: [6] سيرد في ما يلي رقم: 786 والبيت [7] في المعاني الكبير: 210 223- العقد: 469 والأغاني 13: 261 وانظر الشعر والشعراء: 189 وعيون الأخبار [2]: 198 ومحاضرات الراغب [2]: 78 وأبو عبيدة: 162، والبيت الأول في اللسان [8]: 161، 16: 92 وجمهرة ابن دريد [1]: 52 وحماسة البحتري: 54 وعيون الاخبار [1]: 163 وأبو عبيدة: 135 وحماسة ابن الشجري: 34 وشرح النهج [4]: 89 والاشتقاق: 294 والحماسة البصرية [1]: 15 والتنبيه لحمزة: 162 ومعاهد التنصيص [4]: 209- 210

[1] م: يخافني.
[2] بعض المصادر: برملة.
[3] الوحشيات: وكل الناس نحن مبايعوهم.
[4] الوحشيات: فعمكم السمينا.
[5] ط م س: يعد.
[6] الوحشيات: متتابعينا.
[7] الوحشيات: ولكن لن نعود.
[8] بعض المصادر: شربنا.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست