responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 62
[216]- المدائني (716) عن أَبِي الْيَقْظَانِ وَغَيْرِهِ قَالُوا: وَفَدَ إِلَى مُعَاوِيَةَ الأَحْنَفُ وَجَارِيَةُ بْنُ قُدَامَةَ وَالْحَتَّاتُ بْنُ يَزِيدَ الْمُجَاشِعِيُّ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِجَارِيَةَ: أَأَنْتَ السَّاعِي مَعَ عَلِيٍّ وَالْمُوقِدُ النَّارَ فِي نُصْرَتِهِ؟ فَقَالَ جَارِيَةُ: يا معاوية دع عنك عليا وذكره، فو الله مَا أَبْغَضْنَاهُ مُذْ أَحْبَبْنَاهُ، وَلا غَشَشْنَاهُ مُذْ نَصَحْنَاهُ، قَالَ: وَيْحَكَ يَا جَارِيَةُ مَا كَانَ أَهْوَنَكَ عَلَى أَهْلِكَ إِذْ سَمَّوْكَ جَارِيَةَ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَهْوَنَ عَلَى أَهْلِكَ إِذْ سَمَّوْكَ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: اسْكُتْ لا أُمَّ لَكَ، قَالَ: أُمٌّ لَمْ تَلِدْنِي، إِنَّ قَوَائِمَ السُّيُوفِ الَّتِي لَقِينَاكَ بِهَا [1] بِصِفِّينَ لَفِي أَيْدِينَا، قَالَ: إِنَّكَ لَتُوعِدُنِي، قَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَمْلِكْنَا قَسْرًا وَلَمْ تَفْتَحْنَا عُنْوَةً وَلَكِنَّا أَعْطَيْنَا [2] عُهُودًا وَمَوَاثِيقَ، فَإِنْ وَفَّيْتَ لَنَا وَفَّيْنَا، وَإِنْ نَزَعْتَ [3] إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ تَرَكْنَا وَرَاءَنَا رِجَالا أَنْجَادًا وَأَذْرُعًا شِدَادًا وَأَسِنَّةً [4] حِدَادًا، فَإِنْ بَسَطْتَ لَنَا فَتْرًا مِنْ غَدْرٍ دَلَفْنَا إِلَيْكَ بِبَاعٍ مِنْ خَتْرٍ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: اسْكُتْ فَلا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَكَ، فَقَالَ: قُلْ مَعْرُوفًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ بَلَوْنَا قُرَيْشًا فَوَجَدْنَاكَ اليوم أوراها زندا وأكثرها زبدا وأحسنها رفدا، فارعنا رويدا فإنّ شرّ الرّعاء الْحُطَمَةُ.
217- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ لِرَجُلٍ مِنْ سَبَإٍ: مَا كَانَ أَجْهَلَ قَوْمِكَ حِينَ مَلَّكُوا عَلَيْهِمُ امْرَأَةً ثُمَّ قَالُوا (رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا) (سبأ: 19) فَقَالَ: قَوْمُكَ أَجْهَلُ مِنْ قَوْمِي حِينَ قَالُوا وَرَسُولُ اللَّهِ يَدْعُوهُمْ (إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (الأنفال: 32) .
218- الْمَدَائِنِيُّ قَالَ، قَالَ مُعَاوِيَةُ يَوْمًا لِلْحُسَيْنِ: يَا حُسَيْنُ، فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: يَا

216- المستطرف [1]: 84 وسرح العيون: 109 وتاريخ الاسلام [3]: 132 ونهاية الأرب 7: 237 وسراج الملوك:
51 وانظر أيضا بعضه في ما يلي رقم: 316، 337 وفي المثل «شر الرعاء الحطمة» انظر قنسنك (حطمة) وأساس البلاغة (حطم) والمستقصى [2] رقم: 442 وتاريخ الاسلام [3]: 44، 45 وسير الذهبي [3]: 357 وزوائد ابن حجر 5: 212 217- بهجة المجالس [1]: 102 والعقد [4]: 27 والمستطرف [1]: 84 والاكليل [2]: 228 وابن حنبل 5: 43

[1] بها: سقطت من س.
[2] العقد: ولكن أعطينا.
[3] العقد: فزعت.
[4] العقد: وألسنة.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست