مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
559
مروا بنا حَتَّى نتسور عَلَيْهِ الدار فنقتله من غَيْر أَن يعلم أحد، فتسور مُحَمَّد وصاحباه من دار رجل من الأنصار حَتَّى دخلوا عَلَى عُثْمَان وَمَا يعلم أحد مِمَّن كَانَ مَعَهُ لأنهم كَانُوا فَوْقَ البيوت وَلَمْ يكن مَعَهُ إلا امرأته. فَقَالَ مُحَمَّد بْن أبي بكر
[1]
: أنا ابدأ كما بالدخول، فَإِذَا أنا ضبطته فادخلا فتوجاه حَتَّى تقتلاه، فدخل مُحَمَّد فأخذ بلحيته (958) فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: والله
[2]
لو رآك أبوك لساءه مكانك مني، فتراخت يده، ودخل الرجلان عَلَيْهِ فتوجاه حَتَّى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا وصرخت امرأته إِلَى النَّاس فلم يسمع صراخها لما كَانَ فِي الدار من الجلبة، وصعدت امرأته إِلَى النَّاس فَقَالَتْ: إِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ قَدْ قتل، فدخل الْحَسَن والحسين ومن كَانَ معهما فوجدوا عُثْمَان مذبوحًا، فانكبوا عَلَيْهِ يبكون، وخرجوا ودخل النَّاس فوجدوه مذبوحًا، وبلغ عَلِي بْن أَبِي طَالِب الْخَبَر وطلحة والزبير وسعدًا ومن كَانَ بالمدينة فخرجوا وَقَدْ ذهبت عقولهم للخبر الَّذِي أتاهم حَتَّى دخلوا عَلَى عُثْمَان فوجدوه مقتولًا فاسترجعوا، وَقَالَ عَلِي لابنيه: [كَيْفَ قتل أمِير الْمُؤْمِنيِنَ وأنتما عَلَى الباب؟] ورفع يده فلطم الْحَسَن وضرب صدر الْحُسَيْن وشتم مُحَمَّد بْن طَلْحَةَ ولعن عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، وخرج عَلِي وَهُوَ غضبان يرى أَن طَلْحَةَ أعان عَلَى مَا كَانَ، فلقيه طَلْحَةُ فَقَالَ: مَا لَك يا أبا الْحَسَن ضربت الْحَسَن والحسين، فَقَالَ: عليك لعنة اللَّه أبيت إلا أَن يسوءني ذَلِكَ، يقتل
[3]
أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدري لَمْ يقم عَلَيْهِ بينة ولا حجة، فَقَالَ طَلْحَةُ: لو دفع مَرْوَان لَمْ يقتل، فَقَالَ عَلِي: [لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن يثبت
[4]
عَلَيْهِ حكومة] .
وخرج عَلِي
[5]
فأتى منزله وجاء النَّاس كلهم يهرعون إِلَى عَلِي، أَصْحَاب النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم وغيرهم وهم يقولون: إِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ عَلِي، حَتَّى دخلوا داره فقالوا له: نبايعك فمدّ يدك فإنّه لا بدّ من أمِير، فَقَالَ عَلِي: لَيْسَ [ذاك إليكم إنما ذاك إلى أهل بدر فمن
[1]
الامامة 1: 74
[2]
والله: زيادة من ط م.
[3]
م: بقتل.
[4]
م: تثبت.
[5]
الامامة 1: 78
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
559
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir