مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
535
إِلَى حلوان فِي ألف فارس ليحفظ الطريق بالجبل، فلقي الأكراد بناحية الدينور وَقَدْ أفسدوا فأوقع بِهِمْ وقتل مِنْهُم مقتلة عظيمة، وبعث الأشتر أيضًا يَزِيد بْن حجية التَّيْمِي إِلَى المدائن وأرض جوخي، وولى عروة بْن زَيْد الْخَيْل الطائي مَا دُونَ المدائن، وتقدم إِلَى عماله أَن لا يجبوا درهما وأن يسكنوا النَّاس وأن يضبطوا النواحي، وبعث مَالِك بْن كعب الأرحبي في خمسمائة فارس ومعه عَبْد اللَّهِ بْن كباثة
[1]
أحد بَنِي عائذ اللَّه بْن سَعْد العشيرة بْن مَالِك بْن أدد بْن زَيْد إِلَى العذيب ليلقى سَعِيد بْن العاص ويرده، فلقي مَالِك بْن كعب الأرحبي سعيدًا فرده وَقَالَ: لا والله لا تشرب من ماء الفرات قطرة، فرجع إِلَى المدينة فَقَالَ لَهُ عُثْمَان: مَا وراءك؟ قَالَ: الشر، فَقَالَ عُثْمَان: هَذَا كله عمل هَؤُلاءِ يَعْنِي عليا والزبير وطلحة.
وأنهب الأشتر دار الْوَلِيد بْن عقبة وَكَانَ فِيهَا مال سَعِيد ومتاعه حَتَّى قلعت أبوابها، ودخل الأشتر الكوفة فَقَالَ لأبي موسى: تول الصلاة بأهل الكوفة وليتول حذيفة السواد والخراج.
وكتب
عُثْمَان إِلَى الأشتر وأَصْحَابه مَعَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بَكْر والمسور بْن مخرمة يدعوهم إِلَى الطاعة ويعلمهم أنهم أول من سن الفرقة ويأمرهم بتقوى اللَّه ومراجعة الحق والكتاب إِلَيْهِ بالذي يحبون، فكتب إِلَيْهِ الأشتر: من مَالِك بْن الْحَارِث إِلَى (945) الخليفة المبتلي الخاطئ الحائد
[2]
عَنْ سنة نبيه النابذ لحكم الْقُرْآن وراء ظهره، أما بَعْد فَقَدْ قرأنا كتابك فأنه نفسك وعمالك عَنِ الظلم والعدوان وتسيير الصالحين نسمح لَك بطاعتنا، وزعمت أنا قَدْ ظلمنا أنفسنا وَذَلِكَ ظنك الَّذِي أرداك فأراك الجور عدلا والباطل حقًا، وَأَمَّا محبتنا فأن تنزع وتتوب وتستغفر اللَّه من تجنيك عَلَى خيارنا وتسييرك صلحاءنا وإخراجك إيانا من ديارنا
[3]
وتوليتك الأحداث عَلَيْنَا وأن تولي مصرنا عَبْد اللَّهِ بْن
[1]
م وابن سعد (5: 22) : كنانة.
[2]
م: الحادي.
[3]
م: دارنا.
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
535
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir