responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 529
قتله بسر بْن أَبِي أرطأة بتثليث [1] - وعدي بْن حاتم الجواد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد بْن الحشرج الطائي ويكنى أبا طريف وكدام بْن حضرمي بْن عامر أحد بَنِي مالك بن مَالِك بْن مَالِك بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة وَمَالِك بْن حبيب بن خراش من بني ثعلبة ابن يربوع وقيس بْن عطارد بْن حاجب بْن زرارة بْن عُدُس بْن زَيْد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن دارم وَزِيَاد بْن خصفة بْن ثقف من بَنِي تيم اللَّه بْن ثعلبة بْن عكابة ويزيد بْن قَيْس الأرحبي وغيرهم، فإنّهم لعنده وقد صلّوا العصر إذ تذاكروا [2] السواد والجبل ففضلوا السواد وَقَالُوا:
هُوَ ينبت مَا ينبت [3] الجبل وَلَهُ هَذَا النخل، وَكَانَ حسان بْن محدوج بْن بشر بْن حوط بْن سعنة الذهلي الَّذِي ابتدأ الْكَلام فِي ذَلِكَ، فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ [4] بْن خنيس الأسدي صاحب شرطه: لوددت أَنَّهُ للأمير وأن لكم أفضل منه، فَقَالَ لَهُ الأشتر: تمن للأمير أفضل منه ولا تمن لَهُ أموالنا، فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: مَا يضرك من تمني حتى تزوي ما بين عينيك؟ فو الله لو شاء كَانَ لَهُ، فَقَالَ الأشتر: والله لو رام ذَلِكَ مَا قدر عَلَيْهِ، فغضب سَعِيد وَقَالَ [5] : إِنَّمَا السواد بستان لقريش، فَقَالَ الأشتر: أتجعل مراكز رماحنا وَمَا أفاء اللَّه عَلَيْنَا بستانًا لَك ولقومك؟ والله لو رامه أحد لقرع قرعا يتصأصأ منه، ووثب بابن خنيس فأخذته الأيدي، فكتب سعيد بن العاص بِذَلِكَ إِلَى عُثْمَان وَقَالَ: إني لا أملك من الكوفة مَعَ الأشتر وأَصْحَابه الَّذِينَ يدعون القراء- وَهُمُ السفهاء- شيئًا، فكتب إِلَيْهِ أَن سيرهم إِلَى الشام، وكتب إِلَى الأشتر: إني لأراك تضمر شيئًا لو أظهرته لحل دمك، وَمَا أظنك منتهيًا حَتَّى تصيبك قارعة لا بقيا بعدها، فَإِذَا أتاك كتابي هَذَا فسر الى الشام لإفسادك من قبلك وأنك لا تألوهم خبالًا. فسير سَعِيد الأشتر ومن كَانَ وثب مَعَ الأشتر وَهُمْ: زَيْد وصعصعة ابنا صوحان وعائذ بْن حملة الطهوي من بَنِي تميم وكميل بْن زِيَاد (942) النخعي وجندب بْن زهير الأزدي والحارث بْن عبد الله الأعور الهمداني من

[1] تثليث: مكان قرب مكة (ياقوت 1: 826) .
[2] م: تذكروا.
[3] ما ينبت: سقطت من م وهي بهامش ط.
[4] ط م س: عبد الله.
[5] انظر ما تقدم ف: 1110
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست