responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 524
عَنْ زِيَاد مولى بَنِي مخزوم قَالَ: لما ضرب عَلَى الْوَلِيد بْن عقبة الحد جعل الْوَلِيد يَقُول: يا مكيثة يا مكيثة.
1365- قَالُوا: وَقَالَ الْوَلِيد حِينَ حد:
باعد اللَّه مَا بيني وبينكم ... بَنِي أمية من قربى ومن نسب
(939) إِن يكثر المال لا يذمم [1] فعالكم ... وإن يعش عائلا مولاكم يخب

أمر عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود الهذلي رَضِيَ اللَّه عَنْهُ:
1366- حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ عن أبيه عن أبي مخنف وعوانة فِي إسنادهما أَن عَبْد اللَّهِ بْن مسعود حين ألقى مفاتيح بيت المال إِلَى الْوَلِيد بْن عقبة قَالَ: مَنْ غَيَّرَ غَيَّرَ اللَّهُ مَا بِهِ ومن بَدَّلَ أسخط اللَّه عَلَيْهِ، وَمَا أرى صاحبكم إلا وقد غيّر وبدّل، أيعزل مثل سعد ابن أَبِي وقاص ويولى الْوَلِيد؟ وَكَانَ يتكلم بكلام لا يدعه وَهُوَ: إِن أصدق القول كتاب اللَّه وأحسن الهدي هدي مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فِي النار، فكتب الوليد إلى عثمان بذلك وَقَالَ: إنه يعيبك ويطعن عليك، فكتب إِلَيْهِ عُثْمَان يأمره بإشخاصه، وشيعه أهل الكوفة، فأوصاهم بتقوى اللَّه ولزوم الْقُرْآن، فَقَالُوا لَهُ: جزيت خيرًا، فلقد علمت جاهلنا وثبت عالمنا وأقرأتنا الْقُرْآن وفقهتنا فِي الدين فنعم أَخُو الإِسْلام أَنْتَ ونعم الخليل، ثُمَّ ودعوه وانصرفوا وقدم ابْن مَسْعُود الْمَدِينَةَ وعثمان يخطب عَلَى منبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رآه قَالَ: ألا أَنَّهُ قدمت عليكم دويبة سوء من تمش على طعامه يقيء [2] ويسلح، فَقَالَ ابْن مَسْعُود: لست كَذَلِكَ، ولكني صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بدر ويوم بيعة الرضوان [3] ونادت عَائِشَةُ: أي عُثْمَان، أتقول هَذَا لصاحب رَسُول الله صلّى الله

1366- كلام ابن مسعود في النسائي [1]: 143

[1] م: تذمم (والتاء غير معجمة في ط) .
[2] م: تمشي ... يقيء.
[3] فيه تلميح إلى أن عثمان لم يشهد بدرا ولم يحضر بيعة الرضوان.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست