مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
497
الْبَيْت
[1]
، ثُمَّ قامت فجلست إِلَى جانبه فمسح رأسها ودعا لَهَا ثُمَّ قَالَ: اطرحي ملحفتك، فطرحتها، ثُمَّ قَالَ: اطرحي خمارك، فطرحته، ثُمَّ قَالَ: اطرحي درعك، فطرحته، ثُمَّ قَالَ: اطرحي إزارك، فقالت: أنت وذاك، فلم تزل عنده حَتَّى قتل، فلما دَخَلَ عَلَيْهِ أهل مصر، وكانت عظيمة العجيزة، ضرب رجل مِنْهُم بيده عَلَى أليتها فَقَالَتْ: أشهد أنك فاسق وأنك لَمْ تأت غضبا لِلَّهِ ولا محاماة عَنِ الدين، وذهب بَعْضهم ليضرب عُثْمَان فاتقته بيدها فقطع السَيْف إصبعين من أَصَابِعها، وولدت لعثمان مريم، فتزوّجها عمرو ابن الْوَلِيد بْن عقبة بْن أَبِي معيط، وكانت مريم سيئة الخلق، فكانت تقول لَهُ: جئتك بردا وسلامًا، فَيَقُولُ: قَدْ أفسد بردك وسلامك سوء خلقك، وخطب مُعَاوِيَة
[2]
نائلة وألح عَلَيْهَا، فنزعت ثنيتين من ثناياها فأمسك عَنْهَا، وولدت لعثمان أم أبان وأم خَالِد وأروي أيضًا
[3]
، وَقَالَتْ نائلة حِينَ قتل عُثْمَان
[4]
:
وَمَا لي لا أبكي وأبكي
[5]
قرابتي ... وَقَدْ نزعت منا فضول أَبِي عَمْرو
إِذَا جئته يومًا ترجي نواله ... بدت لَك سيماه بأبيض كالبدر
1282- قَالَ: وَكَانَ جندب بْن عَمْرو بْن حممة الدوسي قدم الْمَدِينَةَ مهاجرًا ثُمَّ أتى الشام غازيًا وخلّف ابنته عند عمر بن الْخَطَّاب وَقَالَ: إِن حدث بي حدث فزوجها كفؤا ولو بشراك نعله، فكان يدعوها ابنتي وتدعوه أَبِي، فلما استشهد أبوها قَالَ عُمَر: من يتزوج الجميلة الحسيبة
[6]
؟ فَقَالَ عُثْمَان: أنا، فزوجه إياها عَلَى صداق بذله، فأتاها بِهِ عُمَر فوضعه فِي حجرها، فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ قَالَ مهرك، فنفحت بِهِ، فأمر حفصة فأصلحت من شأنها، ودخل بِهَا عُثْمَان فولدت لَهُ. وَكَانَ يَقُول: مَا شَيْء أحببته فِي امْرَأَة إلا وهو
1282- الأغاني
[1]
: 153، 383
[1]
الأغاني: أبعد مما بيني وبينك.
[2]
انظر البرهان: 131 وف: 1520 في ما يلي.
[3]
تتكرر اسماؤهن أيضا في ما يلي ف: 1548.
[4]
الأغاني 16: 251 والكامل: 3: 28 والمروج 4: 284 والاصابة 6: 322 واللسان (وجوب) والتاج (تجب) والشعر ينسب للوليد بن عقبة، وانظر ف: 1514 والأول في المصعب: 105
[5]
المصادر: وتبكي.
[6]
س: الجسيمة.
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
5
صفحه :
497
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir