نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 337
ترى الملوك حوله مُرَعْبَلَه [1] ... يَقتل ذا الذّنْبِ ومن لا ذنب له
فقال: انا كذاك [2] ، وأعطاه شيئًا ضمنه له.
868- وفي رواية الْمَدَائِنِيّ قَالَ: كان بمسلم النقرس فركب بقديد فرسًا فسقط عنه فتوطأه الفرس فثقل ومات، فَقَالَ الشاعر.
قد خر منجدلًا بوطأة حافر ... والموت يغشاه ولات أوان
869- وقال الحصين قَالَ مسلم حين احتضر: اللَّهم إنك تعلم أني لم أشاق خليفة ولم أفارق جماعة، فأغفر لي.
حصار ابْن الزُّبَيْرِ بمكة فِي أيام يزيد بْن مُعَاوِيَة وهو الحصار الأول:
870- حَدَّثَنِي عباس بن هشام عن أبيه عن أبي مخنف قَالَ: خرج مسلم بْن عقبة المري بالناس إلى مَكَّة بعد الحرة وخلف على المدينة روح بْن زنباع الجذامي، فنزل به الموت يقفا المشلل، فَقَالَ لحصين بْن نمير: يا بردعة الحمار أما والله أن لو كان (هذا الأمر) [3] إلي ما وليتك هذا الجند [4] ، ولكن أمير المؤمنين أوصاني أن أوليك إياه، فأسرع وعم الأخبار وعجل الوقاع. وكان موت مسلم لسبع بقين من المحرم، فسار حصين فدخل مَكَّة فِي آخر المحرم سنة أربع وستين.
871- وقال الْمَدَائِنِيّ [5] : نزل الموت بمسلم فَقَالَ حين احتضر: اللهمّ إنّك تعلم أنّي لم
869- سيكرره في ف: 871 870- الطبري [2]: 424 وابن الأثير [4]: 102 871- انظر ما تقدم ف: 869، 851 والطبري [2]: 425 وتاريخ خليفة [2]: 320. [1] ط م: مزعبله. [2] م: كذلك. [3] هذا الأمر: زيادة من الطبري. [4] س: اليوم. [5] هنا تعليق لأمير المؤمنين الناصر الحسني، بهامش م وفيه حطّ على مسلم.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري جلد : 5 صفحه : 337