responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 283
وقال الفرزدق [1] :
أبلغ زيادًا إذا لاقيت مصرعه ... أن الحمامة قد طارت من الحرم
طارت فما زال تنميها قوادمها ... حتى استقامت إلى الأنهار والأجم
وقال أيضًا [2] :
كيف تراني قالبًا مجني ... أقلب [3] أمري ظهره للبطن
قد قتل [4] اللَّه زيادًا عني
759- قالوا: ووفد عبيد اللَّه بْن زياد إلى مُعَاوِيَة فسأله ان يوليه، فَقَالَ له: لو كان فيك خير لولاك أخي، فَقَالَ: أنشدك اللَّه يا أمير المؤمنين أن يَقُول الناس لو علم أبوك وعمك فيك خيرًا لولياك، ثم ولاه البصرة حتى شكاه عبد اللَّه بْن عمرو لقطعه رجلًا من بني ضبة على شبهة.
760- وكان الحجاج بْن علاط ادعى مولى لبني مخزوم، وذكر أنه أتى أمه فِي الجاهلية، فقضى به مُعَاوِيَة لعبد الرحمن بْن خالد بْن الوليد، وكانت الخصومة فيه بين نصر بْن الحجاج وبين عبد الرحمن بْن خالد، وقال نصر بْن الحجاج:
إليك أمير المؤمنين رحلتها ... لأمر أشاب الرأس مني وأنصبا
معاوي إلا تعطنا الحق ننتصر ... بأسيافنا والشر لم يك ترتبا «5»

759- الطبري [2]: 166 وابن الأثير [3]: 414 وعيون الأخبار [1]: 235 وتذكرة ابن حمدون: 109/ أوفي بعضه انظر: 640، 641 حيث (كما في الطبري وابن الأثير) كان عبد الله بن عمرو قبل عبيد الله بن زياد واليا على البصرة، وعزل عنها لأنه حدّ رجلا في شبهة، وعن عزل عبيد الله قارن بالطبري [2]: 190- 191 وابن الأثير [3]: 431 760- سيورده البلاذري في الورقة 870/ أ (من نسخة س) وقارن بالطبري [3]: 480

[1] شعر الفرزدق في ديوانه: 118، 2: 776 والنقائض: 621 والطبري 2: 161
[2] النقائض: 621 والأول والثالث في ديوان الفرزدق رقم: 525 (هل) 2: 881 وجمهرة العسكري 1: 211 والأول والثاني في اللسان 6: 192، 16: 264
[3] النقائض: أضرب.
[4] ط م س: قاتل.
(5) ط م: مرتبا، س: يرتبا.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست