responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 240
حاقن جائع ولا رأي لحاقن ولا جائع، فأمر عجلان فأدخله المتوضأ فقضى حاجته، ثم خرج فأمر فأتي بطعام، فلما شبع قَالَ: هات، فما أورد عليه شيئًا إلا وجد عنده فيه ما يريد، وكتب إلى عماله: لا ينظرن فِي أمر الناس حاقن ولا جائع.
633- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ [1] بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عياش قَالَ: أخبرني من صلى مع زياد فقرأ بالمعوذتين.
634- الْمَدَائِنِيّ قَالَ، قَالَ أَبُو بردة: ولاني زياد صدقة أسد وغطفان، وأعطاني من بيت المال ثلاثة عشر ألف درهم فَقَالَ: انطلق فأعط، وألصق بأهل الفاقه، ومن أعطيته ورقًا فلا تعطه غنمًا، ومن أعطيته غنمًا فلا تعطه ورقًا، وما وجدت من شغار فاردده، وما رأيت من امرأة معضولة فأنخ إبل صاحبها فِي العطن حتى ينكحها كفؤًا، ولا يكن (798) كالأعور بْن بشامة حبس أخته حتى شمطت أصداغها.
635- حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عن معمر عن قتادة قَالَ: كان زياد سيئة من سيئات مُعَاوِيَة، وكان سمرة بْن جندب سيئة من سيئات زياد.
636- قالوا: ومات زياد وعلى الكوفة من قبله عبد اللَّه بْن خالد بْن أسيد، وعلى البصرة سمرة، فأقر مُعَاوِيَة سمرة على البصرة ستة أشهر، ويقال ثمانية عشر شهرًا، ثم عزله فَقَالَ سمرة: لعن اللَّه مُعَاوِيَة لو أطعت اللَّه كما أطعت مُعَاوِيَة ما عذبني أبدا.
637- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قِيلَ لِعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ مَاتَ سَمُرَةُ، فَقَالَ: مَا ذَبَّ اللَّهُ بِهِ عَنِ الإِسْلامِ أَعْظَمُ.
638- وروى علي بْن عاصم عَنْ عيينة بْن عبد الرحمن عَنْ أبيه أنه قَالَ: جاءت امرأة إلى سمرة فأعلمته أن زوجها لا يستطيعها، وذكر زوجها أنّه يأتيها، فأشكل عليه

633- مرّ في ف: 619 636- الطبري 2: 162 638- قارن بنهاية ابن الأثير [1]: 232 (حصحص) والصحاح [1]: 503 واللسان 8: 281 والتاج 4: 381

[1] س: الحسن.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست