responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 212
أَبِي مَحْذُورَةَ، فَقُلْتُ لأَبِي مَحْذُورَةَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِي عَنْ سَمُرَةَ فَلِمَ ذَاكَ؟ فَقَالَ: كُنْتُ أَنَا وَسَمُرَةُ [1] وَأَبُو هُرَيْرَةَ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ [فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابَ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ آخِرَكُمْ مَوْتًا فِي النَّارِ،] قَالَ: فَمَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ ثُمَّ مَاتَ أَبُو مَحْذُورَةَ ثُمَّ سَمُرَةُ.
539- الْمَدَائِنِيّ عَنْ نوح بْن قيس عَنْ أشعث الحداني عَنْ أبي السوار العدوي، قَالَ: قتل سمرة بْن جندب من قومي فِي غداة واحدة سبعة وأربعين رجلًا كلهم قد جمع القرآن.
540- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيِّ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: أَقْبَلَ سمرة من المربد فخرج رجل مِنْ بَعْضِ الأَزِقَّةِ فَتَلَقَّى الْخَيْلَ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَأَوْجَرَهُ [2] الْحَرْبَةَ، ثُمَّ مَضَتِ الْخَيْلُ، وَمَرَّ بِهِ سَمُرَةُ وَهُوَ يَتَشَحَّطُ فِي دِمَائِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: رَجُلٌ أَصَابَتْهُ أَوَائِلُ خَيْلِ الأَمِيرِ، فَقَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ بِنَا قَدْ رَكِبْنَا فَاتَّقُوا أَسِنَّتَنَا.
541- حَدَّثَنَا عفان حَدَّثَنَا أَبُو هلال عَنْ ابْنِ سيرين قَالَ: كَانَ سمرة صدوق الحديث عظيم الأمانة يحب الإسلام وأهله حتى أحدث ما أحدث.
542- حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ [3] وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ سَمُرَةَ قَالَ لأَبِي بَكْرَةَ (786) رَأَيْتُ كَأَنَّ الدَّجَّالَ خَرَجَ فَجَعَلْتُ أُهَرْوِلُ حَذَرًا، ثُمَّ الْتَفَتُّ خَلْفِي فَأَرَاهُ قَرِيبًا مِنِّي، ثُمَّ انْشَقَّتْ لِي الأَرْضُ فَدَخَلْتُهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ: إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ أَصَبْتَ قَحْمًا عِظَامًا فِي دِينِكَ [4] .
543- الْمَدَائِنِيّ، قَالَ: كان زياد يَقُول أكره للرجل أن يكون وصافًا لبطنه وفرجه.

539- الطبري [2]: 90 540- الطبري [2]: 90 541- الاستيعاب: 654 والتهذيب [4]: 237 وقارن بأسد الغابة [2]: 354 543- ما يلي رقم: 642 وابن خلكان [2]: 501 (منسوبا للأحنف) .

[1] التهذيب: وفلان، ولذلك قال في آخر العبارة: ثم مات ذلك الرجل.
[2] س: فأوجذه.
[3] هو أَبُو عمران الجوني واسمه عَبْد الْمَلِكِ بْن حبيب الأزدي (الطبري 3: 2548) .
[4] بهامش ط عند هذا الموضع: يتلوه في الورقة: الْمَدَائِنِيّ قَالَ كان زياد يَقُول أكره للرجل ... إلخ، قلت هذا ملحق في ورقتين مستقلتين، وقال: هذا في الأصل الثالث المعارض به.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست