responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 16
[48] [48]- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ الزِّيَادِيِّ قَالَ: ذُكِرَ النِّسَاءُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ مَنْ أَرَادَ النَّجَابَةَ فَعَلَيْهِ بِالْمَشْرِقِ، وَمَنْ أَرَادَ الْخِدْمَةَ فَعَلَيْهِ بِالْمَغْرِبِ، ومن أَرَادَ اللَّذَاذَةَ فَعَلَيْهِ بِالْبَرْبَرِ، قِيلَ فَالْمُوَلَّدَاتُ؟ قَالَ: إِذَا شَبِعَتْ إِحْدَاهُنَّ فَلَيْسَ هِمَّتُهَا إِلا التَّشَرُّفَ.
49- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قَدِمَ مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مسلم ابن الْحَارِثِ بْنِ الْمُخَصَّفِ السَّكُونِيُّ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ رَأَيْتَ قَوْمِي بِالْحِجَازِ؟
قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فَرَأَيْتُهُ رَجُلَ نَفْسِهِ، وَرَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَرَأَيْتُه [1] ظَاهِرَ الْجَمَالِ طَاهِرَ الْقَلْبِ، وَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ الْعَدَوِيَّ فَرَأَيْتُ سَفِيهًا يُرِيدُ أَنْ يُعَدَّ فَقِيهًا، وَرَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَرَأَيْتُ رَجُلا تَكْفِيهِ وَاحِدَةٌ [2] فَيُصَيِّرُهَا عَشْرًا وَهُوَ يُحَاوِلُ أَمْرًا لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَنْ سَيِّدُ قَوْمِكَ؟ قَالَ: مَنْ سَوَّدْتَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَأَنْتَ سَيِّدُهُمْ، قَالَ: فَقَرِّبْ مَجْلِسِي وَاقْضِ حَاجَتِي وَالْقَنِي بِبِشْرٍ حَسَنٍ.
50 [50]- وقال هشام بْن عمار: قَالَ مُعَاوِيَةُ لعمرو بن العاص رضي الله عنهما:
من أبلغ الناس؟ قَالَ: أتركهم للفضول [3] ، قَالَ: فمن أصبر الناس؟ قَالَ: أردهم لهواه برأيه [4] ، قَالَ: فمن أسخاهم؟ قَالَ: من بذل دنياه لدينه [5] ، قَالَ: فمن أشجع الناس؟
قَالَ: من رد جهله بحلمه، قال: فمن (697) أعلم الناس؟ قَالَ: من آثر دينه، قَالَ: صدقت.
51 [51]- الْمَدَائِنِيّ قَالَ، قَالَ الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب لمعاوية: أنا

[48] انظر العقد 6: 103 ومحاضرات الراغب [2]: 89 وفي كلا المصدرين ينسب القول لعبد الملك، وانظر أيضا محاضرات الراغب [1]: 159
[50] المجتنى: 64، 65 وبهجة المجالس [1]: 615 وديوان المعاني [2]: 87 والعمدة [1]: 162، ولباب الآداب: 336، 348 ورسائل ابن أبي الدنيا: 20 ومجالس ثعلب: 187 وانظر بعض أجزاء هذا الخبر في البيان [2]: 188، [3]: 154 ومحاضرات الراغب [1]: 108، [2]: 174 وسرح العيون: 149 وعيون الاخبار [1]: 11
[51] المجتنى: 38 وابن كثير 8: 138 والمروج [5]: 56 وقد جاء البيت فيه منسوبا لعمرو بن العاص.

[1] م: فرأيت.
[2] هامش ط: أي كلمة واحدة.
[3] في بعض المصادر: من ترك الفضول واقتصر على الايجاز.
[4] ثعلب: من ردّ جهله بحلمه، البيان والمجتنى: من كان رأيه رادا لهواه.
[5] اللباب: من ترك دنياه لاصلاح دينه.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست