responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 119
مَا لِلْمُلُوكِ وَلِلْبِرَازِ وَإِنَّمَا ... حَظُّ [1] الْمُبَارِزِ خَطْفَةٌ مِنْ بَازِ
وَلَقَدْ أَعَدْتَ فَقُلْتُ مُزْحَةَ مَازِحٍ ... وَالْمَرْءُ يُفْحِمُهُ [2] مَقَالُ الْهَازِي
فَقَالَ عَمْرٌو:
مُعَاوِيَ إِنْ ثَقُلْتَ عَنِ الْبِرَازِ ... لَكَ الْخَيِّرَاتُ [3] فَانْظُرْ مَنْ تُنَازِي
وَمَا ذَنْبِي إِذَا نَادَى عَلِيٍّ ... وَكَبْشُ الْقَوْمِ يَدْعُو لِلْبِرَازِ
أَجِبْنَا فِي الْعَجَاجَةِ [4] يا ابن هِنْدٍ ... وَعِنْدَ السِّلْمِ [5] كَالتَّيْسِ الْحِجَازِي
347- الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُسْلِمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ قَالَ، قَالَ قبيصة بْن جابر: ما رأيت رجلًا أقرأ لكتاب اللَّه ولا أشد فِي دين اللَّه من عُمَر بْن الخطاب، وما رأيت أحدًا أسود من مُعَاوِيَة [6] ، ولا رجلًا أعطى لماله فِي غير ولاية [7] من طلحة بْن عبيد اللَّه، ولا رأيت رجلا أنصع ظَرْفًا ولا أحضر [8] جوابا ولا أكثر صوابًا من عمرو بْن العاص، ولا رأيت رجلًا المعرفة عنده أنفع منها عند المغيرة بْن شعبة، ولا رأيت رجلًا أحلم جليسًا ولا أخصب رفيقًا ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد.
348- وقال مُعَاوِيَة لعدي بْن حاتم ودخل عليه: ما فعل الطرفات يا أبا طريف، طريف وطرفة وطراف؟ فَقَالَ: قتلوا يوم صفين، قَالَ: ما أنصفك عليّ، أخّر بنيه وقدّم بنيك، قال: لئن فعل لقد قتل وبقيت، قَالَ: قد بقيت قَطْرةٌ من دم عثمان عند قوم ولا بدّ من أن نطلب بها، قَالَ عدي: اغمد سيفك، فإنّ السيف إذا سلّ سلّت

347- راجع ف: 312 فيما تقدم وقارن بالبصائر [3]: 337- 338.
348- العقد [4]: 28 والمحاسن والمساوئ: 46 وانظر المروج [5]: 17 وأمالي المرتضى [1]: 297- 298.

[1] وقعة صفين والمحاسن: حتف.
[2] وقعة صفين: والمزح يحمله.
[3] وقعة صفين: نكلت ... الويلات.
[4] وقعة صفين: أضبع، المحاسن: في العشيرة.
[5] المحاسن ووقعة صفين: الباه.
[6] ابن الأثير: ولا اكثر سؤددا من معاوية.
[7] المصادر: ولا أعطى للجزيل في غير مسألة.
[8] س: أخصر.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست