responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 1
[الجزء الخامس]
بسم الله الرحمن الرحيم

نسب بني عبد شمس بْن عبد مناف
«1» [1]- وولد عبد مناف بْن قصي أيضًا عبد شمس وبه كان يكنى، وأمه عاتكة بنت مرة [2] أم هاشم، فولد عبد شمس بْن عبد مناف أُمَيَّة الأكبر، وحبيب بْن عبد شمس وبه كان يكنى، وأمهما (690) تعجز [3] بنت عبيد بْن رؤاس بْن كلاب بْن ربيعة بْن عَامِر بْن صعصعة واسمها أيضا عاتكة، وإياها عني ابن همام السلولي بقوله [4] :
فجالت بنا ثم قلت اعطفي ... بنا [5] يا صفي ويا عاتكا
يعنى بصفية بنت حزن بْن بجير الهلالية أم أبي سُفْيَان بْن حرب بْن أُمَيَّة وهي عمة لبابة بنت الحارث أم عبد اللَّه بْن عباس بْن عبد المطلب، وربيعة بْن عبد شمس، وأمه آمنة بنت وهب بْن عمير بْن نَصْر بْن قعين بْن الحارث بْن ثعلبة بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة، وأمية الأصغر، وعبد أُمَيَّة، ونوفل بْن عبد شمس، وأم هؤلاء الثلاثة عبلة بنت عبيد بْن جاذل من بني تميم بْن مر ثم من البراجم، فأمية الأصغر وعبد أُمَيَّة ونوفل يدعون العبلات بها يعرفون،

[1] راجع نسب قريش للمصعب: 97 والمعارف: 72 والحذف: 30 والاشتقاق: 73 وما بعدها وابن حزم: 67 ومختصر الجمهرة: 4/ أوما بعدها والجمهرة: 19 وما بعدها.
[2] هي أولى العواتك اللواتي يشير اليهن الرسول بقوله: «أنا ابن العواتك من سليم» ، انظر المحبر: 47- 48، 399.
[3] ط م: تعجر (في هذا الموضع) ، المصعب: نعجة، الأغاني (19: 73) : تفخر.
[4] البيت من قصيدة طويلة سيوردها البلاذري ف: 786، وانظر المصعب: 122 وابن الكلبي (الجمهرة) : 19
[5] في البلاذري: فجاد بنا، المصعب: فحلت بنا ثم قلت اعطفيه، لنا، الجمهرة: فجالت، والصواب فيما أقدره: فجاذبنا ثم قلت اعطفيه لنا، إذ الشاعر يتحدث عن لجوئه إلى أبي خالد يزيد بن معاوية، «فقلت أجرني أبا خالد» ، فجاذبه يزيد الأمر، واعتلّ عليه، فذكره ابن همام النسب «ثم قلت اعطفيه لنا يا صفيّ ويا عاتكا» وعند ذلك أسمح يزيد ورضي أن يؤمنه بسبب الرحم الشابكة وذلك حيث يقول: «فأطّت لنا رحم برّة» .
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست