responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 302
أروى تزوجها أَبُو وداعة بْن صُبيرة السهمي. (683) وَكَانَ لأبي سُفْيَان بْن الْحَارِث من الولد جَعْفَر وأبو هياج، أمهما جمانة بِنْت أَبِي طَالِب ولا عقب لهما، ويقال أَن جَعْفَرًا شهد وقعة حنين مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت عنده [1] أروى بِنْت المقوّم فولدت لَهُ بنات. وَكَانَ من ولد الْحَارِث بْن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لصلبه عَبْد شمس فولده قليل يُقَالُ لَهُمْ المّوْزة بالشام، وَهُمْ بالشام وَلَهُمْ عدة لا يزيدون عَلَيْهَا، وَقَالَ بَعْض الرواة إنهم لَمْ يزيدوا عَلَى اثنين قط، وَقَالَ بَعْض المدنيين هُوَ عَبْد شمس بْن ربيعة بن الحارث. وكانت عِنْدَ تميم الداري أم حَكِيم من ولد نوفل بْن الْحَارِث. وكانت رقية ابْنَة سَعِيد بْن نوفل بْن الْحَارِث عِنْدَ بَكْر بْن حصين بْن ربيعة بْن أُويس بْن سَعِيد [2] بْن أَبِي سرح، من بَنِي عامر بْن لؤي، وكانت تقدمت إِلَى عَبْد الْمَلِك بْن مَرْوَان وَهُوَ بالمدينة فتكلمت فِي أمر زوجها فَقَالَ: ومن زوجك؟ قَالَتْ [3] : بَكْر بْن حُصين، قَالَ: اذكري أبًا آخر، قَالَتْ: عهدي بالقوم [4] حَدِيث إلا أَنَّهُ يُنسب إِلَى أويس، فَقَالَ: ويحك أوَ تنكح [5] الحرة عبدها! فَقَالَتْ: يَا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ:
إن القبور تنكح الأيامى ... النسوة الأرامل اليتامى
المرء مَا تبقى لَهُ السُّلامى
فَقَالَ عَبْد الْمَلِك: لعن اللَّه هِشَام بْن إِسْمَاعِيلَ، وَكَانَ عامله عَلَى الْمَدِينَةِ، وقضى حاجتها. وَكَانَ عَبْد اللَّهِ بْن المغيرة بْن نوفل بْن الْحَارِث ويكنى أَبَا مُحَمَّد محدَّثًا هلك فِي أَيَّام عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيز. وَكَانَ عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَارِث بْن نوفل ويكنى أَبَا يَحْيَى محدِّثًا قتلتهُ السموم [6] بالأبواء سنة تسع وتسعين وَهُوَ مَعَ سُلَيْمَان بْن عَبْدِ الْمَلِك وصلى عَلَيْهِ سُلَيْمَان وَرَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيّ. وَقَالَ مُحَمَّد بْن سَعْد: كَانَ يُقَالُ للحارث

[1] كرر ط، د النص من «اروى تزوجها» الى «وكانت عنده» .
[2] ط، د: سعد. انظر جمهرة الأنساب ص 170.
[3] م: قال.
[4] ط: با اقوم.
[5] ط: ينكح.
[6] د، م: الشموم.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست