مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
حدیث
رجال
درایه
حدیثی
تراجم و طبقات
انساب
نهج البلاغه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
233
حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلام بْن حرب، قَالَ: قدم أَبُو جَعْفَر البصرة فنزل عِنْدَ الجسر الأكبر وبعث إِلَى عَمْرو بْن عُبَيْد فجاءه فأمر لَهُ بمال فَقَالَ: والله لا أقبله، فَقَالَ الْمَنْصُور: لتقبلنه، فَقَالَ لَهُ الْمَهْدِي يوهمه: إِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ قَدْ حلف لتقبلنه
[1]
، فَقَالَ عَمْرو: أمِير الْمُؤْمِنيِنَ أقوى عَلَى الكفارة عَنْ يمينه من عمك، قَالَ لَهُ الْمَنْصُور:
يَا أَبَا عُثْمَان، أعلمت أني قَدْ جعلت محمدًا وليّ عهد الْمُسْلِمِينَ؟ فَقَالَ: يأتيه الأمر يَوْم يأتيه وأنت مشغول عَنْهُ، قَالَ: يَا أَبَا عُثْمَان ذكَّرنا، قَالَ: أذكرك ليلة تمخض عَنْ صبيحة يَوْم الْقِيَامَة. حَدَّثَنِي عَلِي بْن الْمَأْمُون قَالَ: حُدث الْمَأْمُون أمِير الْمُؤْمِنيِنَ بأن الْمَنْصُور كَانَ يكني عَمْرو بْن عبيد، فقيل لَهُ: إن أمير الْمُؤْمِنيِنَ يكنّيك، فَقَالَ: مَا ذكرتُ ذَلِكَ إلا دخلتني لَهُ غضاضة، فَقَالَ الْمَأْمُون:
هَذَا باطل كَانَ عَمْرو أعقل وأحلم من أَن يَقُول هَذَا القول.
حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد التوزي النحوي عَنْ أَبِي زَيْد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: مشى شبيب ابن شَيْبَة ونفرٌ مَعَهُ إِلَى عَمْرو بْن عُبَيْد فَقَالُوا لَهُ: يَا أبا عُثْمَان إِن أمِير الْمُؤْمِنيِنَ الْمَنْصُور قَدْ قدم ولا نراه قدم إلّا لمكانك لينظر فيما بلغه من كتاب مُحَمَّد إليك فتنحّ عَنْهُ، فأطرق ثُمَّ قَالَ: لا يَكُون والله ذاك حَتَّى أقوم بِمَا يجب لِلَّهِ
[2]
عَلِي استحياني أَوْ قتلني.
قَالَ أَبُو زَيْد
[3]
: فَقَالَ الْمَنْصُور لعمرو: أبايعت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: لو قلدتني الأمة أَن اختار لَهَا رجلًا مَا وجدته، فكيف أبايع محمدًا. قَالَ: وكتب أَبُو جَعْفَر إِلَى عَمْرو كتابًا عَنْ لسان مُحَمَّد، فَلَمَّا قرأه خرقه، فطلب الرَّسُول جواب الكتاب فلم يجبه، فألح الرَّسُول عَلَيْهِ، فَقَالَ: دعونا نشرب من الماء البارد وننتقل
[4]
فِي هَذَا الظل إِلَى أَن يَأْتِي الْمَوْت، فَقَالَ أَبُو جَعْفَر: هَذَا ثغر قَدْ أمنّاه.
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْن مَالِك الكاتب، عَنِ الفضل بْن الرَّبِيع، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ عَمْرو بْن عُبَيْد عَلَى الْمَنْصُور ودخل رَجُل حسن الأدب كأنما لَمْ يزل مَعَ الملوك فأجلسه الْمَنْصُور إِلَى جانبه فأبى إلّا أَن يجلس بَيْنَ يديه، ثُمَّ قَالَ لَهُ:
إِن اللَّه واقفك وسائلك عَنْ مثاقيل الذر من الخير والشر وأن أمَّة مُحَمَّد خصماؤك
[1]
ط: ليقبلنه.
[2]
«لله» ليست في م.
[3]
سقط النص «استحياني ... قال ابو زيد» من م.
[4]
ط: ينتقل.
نام کتاب :
انساب الاشراف للبلاذري
نویسنده :
البلاذري
جلد :
4
صفحه :
233
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir