responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 134
فَقَالَ يَزِيد: لا عَلَيْهِ فَمَا عندي رَجُل واحد أمده بِهِ، وَكَانَ مبغضًا لَهُ مستثقلًا (592) لولايته خراسان.
قَالُوا: وكتب نصر إِلَى مَرْوَان يستمده فأمده بنباتة بْن حنظلة الكلابي فقتل بجرجان. وكتب إِلَى مَرْوَان:
أرى خلل الرماد وميض [1] جمر ... حرى [2] أَن يَكُون لَهُ ضرام
فقلتُ من التعجب ليت شعري [3] ... أأيقاظ أمية أم نيام
فإلّا تطفئوه يجرّ حربا [4] ... يكون وقودها قصر [5] وهام [6]
وقتل ابْنُ لِنصرٍ فِي العصبية يُقَالُ لَهُ تميم، فَقَالَ نصر:
نَأى [7] عني العزاء وكنت جلدا ... لأن أجلي [8] الفوارس عَنْ تميم

أمر قحطبة
قَالُوا: وجه أَبُو مُسْلِم فِي ذي القعدة سنة ثلاثين ومائة قحطبة بْن شبيب بْن خالد ابن معْدان [9] بْن شمس بْن قَيْس بْن أكلب بْن سَعْد بْن عَمْرو [10] بْن الصامت بْن

[1] ط، د: وبيض، محاضرات الأدباء ج 3 ص 177: وميض نار.
[2] الاغاني ج 7 ص 55: واحر، ابن اعثم (مخطوط) ج 2 ص 220 ب: احاذر، الحماسة البصرية ومحاضرات الأدباء ج 3 ص 177: ويوشك.
[3] «ليت شعري» سقطت من ط، وفي محاضرات الأدباء ج 3 ص 177: اقول من التعجب.
[4] ابن اعثم: فان لا تخمدوها تجر حربا، وفي الحماسة، فان لم يطفه عقلاء قوم.
[5] في الحماسة البصرية: فان وقوده جثث.
[6] انظر الطبري س 2 ص 1973، ابن خلكان ج 3 ص 150، المسعودي- مروج ج 6 ص 62، الدينوري ص 357، العيون والحدائق ج 3 ص 189، اخبار الدولة العباسية ص 304- 5، الحماسة البصرية ج 1 ص 107- 108، ابن الأثير ج 5 ص 365، الاغاني ج 7 ص 55، ابن اعثم (مخطوط) ج 2 ص 220 آ- ب، العقد الفريد ج 1 ص 111.
[7] ابن اعثم (مخطوط) ج 2 ص 222 ب: نفى.
[8] ن. م.: لاجلاء. وفي اخبار الدولة العباسية ص 326:
نأى عني العزاء وكنت جلدا ... نكوب فجائع الحدث العظيم
وهمّ اورث الأحشاء وجدا ... لاجلاء الفوارس عن تميم
[9] ط: معذان. انظر اخبار الدولة العباسية ص 216، والمحبر ص 465.
[10] في جمهرة الأنساب ص 401، وجمهرة النسب ج 1 لوحة 257: عمرو بن عمرو بن الصامت.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 4  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست