responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 26
39- وحدثني عَبَّاس بْن هشام عن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَبْطَأَ كَلامُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْبَيْتِ [1] وَهُوَ مَعَهُ فَلَمَّا كَبَّرَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ الْحَسَنُ، فَسَرَّ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَبَيَّنَّا السُّرُورَ فِي وَجْهِهِ، وَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ الْحَسَنُ إِلَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ فَوَقَفَ الْحَسَنُ عِنْدَ السَّابِعَةِ، وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعَ ثُمَّ قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَبَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبَّرَ الْحَسَنُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى خَمْسِ تَكْبِيرَاتٍ فَوَقَفَ الْحَسَنُ عِنْدَهَا، وَتِلْكَ سَنَةُ الْعِيدِ [2] .
40- المدائني عَن الهذلي عَن الحسن، أن فاطمة أتت النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم بالحسن والحسين عليهم السلام فقالت: [انحلهما. فَقَالَ: قد نحلت الحسن الحلم والحياء، وقد نحلت الْحُسَيْن الجود والمهابة. وأجلس حسنا عَلَى فخذه اليمني وحسينا عَلَى اليسرى] .
41- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حماد بن سلمة، عن هشام ابن عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ [3] قَالَ: [خَطَبَ أَبُو بَكْرٍ يوما فجاء الحسن فقال

[1] كذا في النسخة، ولعل الصواب: «العيد» . أو ان المرار من البيت هو مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أو ان إلى بمعنى «من» .
[2] ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: (89) من مناقبه بسند آخر عن جابر.
ورواه أيضا أبو المفضل الشيباني في أماليه وابن الوليد في كتابه كما في مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 13.
[3] هذا هو الصواب، وفي الأصل ذكر الأول بالعين المهملة ثم الزاء المعجمة، والثاني بالغين المعجمة ثم الراء المهملة.
والحديث صحيح السند عندهم ورجاله رجال الصحاح!!! وقد اتفق هذا المعنى للحسين عليه السلام مع عمر بن الخطاب ورواه ابن عساكر، في الحديث (178) من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق: ج 13، ص 51/ أو 110، بأسانيد قال:
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وثابت بن بندار، قالا: أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر، وأبو نصر محمد بن الحسن قالا، أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا، أنبأنا صالح بن أحمد، حدثني أبي أحمد:
أنبأنا سُلَيْمَان بْن حرب، أَنْبَأَنَا حماد بْن زَيْد، عن يحيى بن سعد:
عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت إلى عمر وهو على المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك!!! فقال: من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد.
قال: منبر أبيك والله، منبر أبيك والله، وهل أنبت على رءوسنا الشعر إلا أنتم!!! (لو) جعلت تأتينا وجعلت تغشانا.
ورواه أيضا بعده بسندين آخرين.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست