responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 244
وقد ذكر بعض أَهْل الْكُوفَةِ أنه اجتمع إِلَى زيد أربعة آلاف فلم يصبح إِلا وَهُوَ فِي ثلاث مائة أَوْ أقل مِنْهَا!!! 22- وَقَالَ أَبُو مخنف فيما حَدَّثَنِي بِهِ عَبَّاس بن هشام، عَن أَبِيهِ عَنْهُ:
أن زيدًا أصبح فِي مأتين وثمانية عشر رجلا.
23- وَقَالَ عوانة: أصبح فِي مأتين وخمسين.
24- وقيل: إن يوسف دس مملوكا له خراسانيا ألكن وأعطاه خمسة آلاف درهم فأمره أن يلطأ [1] لبعض الشيعة، فيخبره أنه قدم من خراسان حبا لأهل البيت، وأن معه مالا يريد تقويتهم فلم يزل يتدسس حَتَّى أدخل عَلَى زيد، ثُمَّ دل يُوسُف عَلَيْهِ، فوجه إِلَيْهِ الخيل، فخرج زيد ونادى بشعاره فخرج إِلَيْهِ أقل من ثلاثمائة، فَقَالَ: لا تبعد يَا دَاوُد.
25- قَالُوا: وَكَانَ زيد وجه القاسم بْن عَبْدِ اللَّهِ التنعي [2] من حضرموت لينادي بشعار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاس، وَهُوَ:
يَا منصور أمت. وَهُوَ كَانَ شعار زيد الَّذِي واطأ إليه أصحابه، فلقيه جعفر بن عباس (ظ) بْن زيد الكندي فشد عَلَيْهِ وعلى أصحابه فقتل من أصحابه رجلا وارتث القاسم فأتي (بِهِ) يُوسُف بْن عمر فضرب عنقه عَلَى باب القصر.

[1] أي يتصل ويلصق بهم يقال: «لطأ زيد بفلان- من باب منع وفرح- لطأ» : لصق به لصوقا.
[2] هذا هو الظاهر من رسم الخط من الأصل الموجود عندي من أنساب الأشراف، وفي نسخة سقيمة من مقاتل الطالبيين ص 99: وبعث زيد القاسم بن عمر التبعي ورجلا آخر يناديان بشعارهما ...
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست