responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 229
أمر زَيْد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب عليهم السلام
1- كَانَ زيد بْن علي لسنا خطيبا [1] دخل عَلَى هِشَام بْنِ عَبْدِ الملك فَقَالَ: إنه ليس أحد بدون أن يوصي بتقوى اللَّه، وَلا أحد فوق أن يوصى بها [2] .

[1] وكان رضوان الله عليه سيدا فقيها وعدلا رضيا، وعند رسول الله وأهل بيته حبيبا، وقد ورد في شأنه وعظمته أخبار كثيرة، روى ابن عساكر في ترجمة زيد من تاريخ دمشق: ج 6/ الورق 323 ب/ من النسخة الظاهرية، وفي نسخة: ج 19/ 139- وذكره أيضا في تهذيبه:
ج 6 ص 18- قال: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم- قدم علينا- أنبأنا علي بن محمد ابن عامر النهاوندي- وأنا سألته- أنبأنا أحمد بن حيان الرقي، عن طارق بن شهاب:
عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر يوما إلى زيد بن حارثة وبكى وقال:
المظلوم من أهل بيتي سمي هذا، والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا- وأشار إلى زيد بن حارثة- ثم قال: ادن مني يا زيد زادك الله حبا عندي فإنك سمي الحبيب من ولدي زيد.
وقال أيضا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أنبأنا جعفر الخلدي أنبأنا قاسم بن محمد الدلال، أنبأنا إبراهيم ابن الحسن التغلبي أنبأنا شعيب بن راشد، عن محمد بن سالم:
عن (الإمام) جعفر (بن محمد) أنه ذكر زيدا فقال: رحم الله عمي كان والله سيدا، لا والله ما ترك فينا لدنيا ولا لآخرة مثله.
وقال أيضا: أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون في كتابه، أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد ابن عبد الله بن برة، أنبأنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن جعفر بن النحاس التيملي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص بن عمر الخثعمي الأشناني، أنبأنا أبو سعيد عباد بن يعقوب الأسدي:
أنبأنا عمرو بن القاسم قال: دخلت على جعفر بن محمد، وعنده أناس من الرافضة، فقلت:
إن هؤلاء يبرءون من عمك زيد!!! قال: يبرءون من عمي زيد؟! قلت: نعم. قال: برء الله ممن يبرأ منه، كان والله أقرؤنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله وأوصلنا للرحم، والله ما تراء فينا لدنيا (ولا) لآخرة مثله.
ومن أراد المزيد فعليه بترجمة الإمام الباقر، والإمام الصادق عليهما السلام من بحار الأنوار.
[2] وهذا ذكره مسندا ومفصلا في الباب (7) من تيسير المطالب ص 105، ط 1.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست