responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 225
ثم أمر (ابن زياد) بأخذ مَا بين واقصة إِلَى طريق الشَّام إِلَى طريق الْبَصْرَة.
وأقبل الْحُسَيْن وَهُوَ لا يشعر بِشَيْءٍ حَتَّى لقي الأعراب فسألهم فَقَالُوا:
والله مَا ندري غير أنا لا نقدر عَلَى أن نخرج أَوْ نلج. فانطلق يسير نحو الشام إلى يزيد، فلقيته جنود بكربلاء فناشدهم اللَّه.
وَكَانَ بعث إِلَيْهِ عمر بْن سَعْدٍ، وشمر بْن ذي الجوشن وحصين بن تميم، فناشدهم اللَّه أن يسيروه إِلَى يزيد فيضع يده فِي يده [1] فَقَالُوا: لا إِلا عَلَى حكم ابْن زياد! وَكَانَ فيمن بعث إِلَيْهِ الحر بْن يزيد الحنظلي فَقَالَ لهم: يَا قوم لو سألتكم هَذَا الترك والديلم مَا حل لكم أن تمتنعوا منه!!! فأبوا إِلا أن يحملوه عَلَى حكم ابْن زياد، فركب (الحر) وصار مَعَ الْحُسَيْن، ثُمَّ كر عَلَى أصحاب ابْن زياد فقاتلهم فقتل منهم رجلين ثُمَّ قتل.
وذكر (وا) أن زهير بْن القين العجلي [2] لقي الْحُسَيْن وكان حاجا فأقبل معه.
84- قالوا: و (أ) خرج إليه ابن زياد، ابن أبي حريرة المرادي وعمرو بْن الحجاج ومعنا السلمي.
قَالَ حصين: فحدثني سعد بْن عبيدة، قَالَ: إن أشياخنا من أَهْل الْكُوفَةِ لوقوف عَلَى تل (ظ) يبكون ويقولون: اللَّهُمَّ أنزل عَلَيْهِ نصرك. فقلت:
يا أعداء الله ألا تنزلون فتنصرونه؟!!

[1] هذا من مختلقات رواة آل أمية، وقد ذكرنا قبل عن عقبة بن سمعان غلام رباب زوج الإمام الحسين عليه السلام انه قال: صاحبت الحسين من المدينة إلى ان استشهد في كربلاء ولم أفارقه في حال من الحالات، ولم أسمع منه أن يطلب من القوم أن يسيروه إلى يزيد حتى يضع يده في يده.
[2] كذا في الأصل.
أنساب الأشراف (م 15)
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست