responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 182
بطون الحيات [1] والله لا تذوقه أَوْ تموت!!! فقال (الحسين) : [إني لأرجو أن يوردنيه الله ويحلئكم عَنْهُ] .
ويقال أن عَمْرو بْن الحجاج قَالَ: يا حسين هَذَا الفرات تلغ فِيهِ الكلاب وتشرب منه الحمير والخنازير، والله لا تذوق منه جرعة حتى تذوق الحميم في نار جهنم!!! [2] 34- قالوا (ظ) : وتواقف الْحُسَيْن وعمر بْن سعد خلوين، فَقَالَ الْحُسَيْن: [اختاروا مني الرجوع إِلَى المكان الَّذِي أقبلت منه، أَوْ أن أضع يدي فِي يد يزيد فهو ابْن عمي ليرى رأيه فِي [3] وإما أن تسيروني إِلَى ثغر من ثغور المسلمين فأكون رجلا من أهله لي مَا لَهُ وعلي مَا عَلَيْهِ!!!] ويقال إنه لم يسأله إِلا أن يشخص إِلَى الْمَدِينَة فقط.
فكتب عمر بْن سعد إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد بما سأل (الحسين) فأراد عبيد اللَّه أن يجيبه إِلَى ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ شمر بْن ذي الجوشن الكلابي ثُمَّ الضبابي: لا تقبلن (منه) إِلا أن يضع يده فِي يدك فإنه إن لم يفعل ذلك كان أولى بالقوة

[1] كذا في الأصل، والمضبوط في جل المصادر والمقاتل: «الحيتان» وهو جمع حوت، والكلام كناية عن شعشعة الماء وتموجه.
[2] قال في أحوال المختار في أواخر حوادث سنة (66) من كتاب الكامل: ج 4 ص 236:
وكان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين، فركب راحلته وأخذ طريق واقصة فلم ير له خبر حتى الساعة. وقيل: أدركه أصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه وأخذوا رأسه.
[3] هذا الكلام لو أريد به لازمه- وهو إتمام الحجة على عمر بن سعد، وكشف سرائر شيعة آل أبي سفيان، وخبث ضمائرهم للعالم- يمكن صدوره من الإمام، ولكن المنقول عن عقبة ابن سمعان غلام الرباب زوج الإمام الحسين عليه السلام أنه قال: صحبت الحسين من المدينة إلى مكة، ومن مكة إلى كربلا، ولم أفترق عنه في حال من الحالات إلى أن استشهد فلم أسمع منه الإقرار بوضع يده في يد يزيد أو ما هو بمعناه. ثم الحديث مرسل، ورواته مجهولة فلا يمكن الاستدلال به لضعفه وعدم حجيته.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست