responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 173
ظهر الْكُوفَة مملوءا رجالا، فسألت عنهم فقيل: عرضوا ليوجهوا إِلَى الْحُسَيْن- أَوْ قَالَ: ليسرحوا (إلى الحسين) !!! - فنشدتك اللَّه إن قدرت أن لا تتقدم إليهم شبرا إلا فعلت.
وعرض (الطرماح) عَلَيْهِ أن ينزله أجأ أَوْ سلمي أحد جبلي طيّئ فجزاه (الحسين) خيرًا، ثُمَّ ودعه ومضى إِلَى أهله ثُمَّ أقبل يريده فبلغه مقتله فانصرف.
34- حدثنا سعدويه، حدثنا (ظ) عباد بْن العوام، حَدَّثَنِي حضين، حَدَّثَنِي هلال بن إساف قال:
أمر ابن زياد فأخذ مَا بين واقصة، إِلَى طريق الشَّام إِلَى طريق الْبَصْرَة، فلا يترك أحد يلج وَلا يخرج، فانطلق الْحُسَيْن: يسير نحو طريق الشَّام يريد يزيد بْن مُعَاوِيَة [1] فتلقته الخيول فنزل كربلاء، وَكَانَ فيمن بعث إِلَيْهِ عمر ابن سعد بن أبي وقاص، وشمر ابن ذي الجوشن، وحصين بْن نمير، فناشدهم الْحُسَيْن أن يسيروه إِلَى يزيد فيضع يده فِي يده فأبوا إِلا حكم ابْن زياد.
وَكَانَ ابْن زياد ممن بعث إِلَيْهِ الحر بْن يزيد الحنظلي فَقَالَ: ألا تقبلون مَا يسألكم من إتيان يزيد؟ فو الله لو سألكم هَذَا الترك والديلم مَا كَانَ ينبغي أن تمنعوهم إياه!!! فضرب الحر وجه فرسه وصار مَعَ الْحُسَيْن فلما دنا منه سلم عَلَيْهِ وعلى أصحابه وقاتل أصحاب ابْن زياد/ 484/ أو 242/ أ/ فقتل منهم رجلين ثم قتل.

[1] الحديث ضعيف السند غير جامع لشرائط الحجية، فما تفرد به ساقط، ولو لم يكن فيه إلا سعدويه سعد بن سعد الجرجاني لكان كافيا لسقوطه عن درجة الاعتبار والحجية، قال البخاري:
لا يصح حديثه. وقال ابن عدي: دخلته غفلة الصالحين ولم أر للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن أعلم به.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست