responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 168
بنت رسول الله فلا تأتيه؟!! (فصار إليه) فلما صار إِلَيْهِ ثُمَّ انصرف إِلَى رحله، قال لامرأته: أنت طالق فالحقي بأهلك فإني لا أحب أن يصيبك بسببي إلّا خير!!! ثُمَّ قَالَ لأصحابه: من أحب منكم أن يتبعني (فليتبعني) وإلا فإنه أخر العهد. وصار مَعَ الْحُسَيْن!!! ولقي الْحُسَيْن ومن مَعَهُ رجل يقال لَهُ: بكر بْن المعنقة بْن رود [1] فأخبرهم بمقتل مسلم بْن عقيل وهانئ وَقَالَ: رأيتهما يجران بأرجلهما فِي السوق!!! فطلب إِلَى الْحُسَيْن فِي الانصراف، فوثب بنو عقيل فَقَالُوا:
والله لا ننصرف حَتَّى ندرك ثأرنا أَوْ نذوق مَا ذاق أخونا. [فقال الحسين:
مَا خير فِي العيش بعد هَؤُلاءِ؟ فعلم أنه قد عزم رأيه عَلَى المسير، فَقَالَ له عبد الله بن سليم والمدرئ بن الشمعل (كذا) الأسديان: خار اللَّه لك.
فَقَالَ: رحمكما اللَّه] .
ثُمَّ سار إلى زبالة وقد استكثر من الماء، وَكَانَ كلما مر بماء اتبعه منه قوم.
وبعث الْحُسَيْن أخاه من الرضاعة- وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن يقطر- إِلَى مسلم قبل أن يعلم أنه قتل، فأخذه الحصين بن تميم وبعث به إلى ابن زياد، فأمر به أن يعلى بِهِ القصر ليلعن الْحُسَيْن وينسبه وأباه إِلَى الكذب، فلما علا القصر قَالَ:
(أيها الناس) إني رَسُول الْحُسَيْن ابْن بنت رَسُول اللَّهِ إليكم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة وابن سمية/ 482/ أو 241/ أ/ الدعي وابن الدعي لعنه الله.

[1] أقول: رسم خط هذه الكلمة غير جلي ويحتمل احتمالا ضعيفا أن يقرأ: «المصنقة- أو- المعلقة» . وقرأه الطباطبائي- أعزه الله- «المعنفة» بالفاء.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست