responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 16
[قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ذكر مكرمة ولا فضيلة إلا ولى محضها ولبابها، ثم قَالَ:
فيم الكلام وقد سبقت مبرزًا ... سبق الجياد إِلَى المدى المتنفس
] 18- المدائني عَن الهذلي عَن ابْن سيرين قَالَ: خطب الحسن بْن علي إِلَى رجل فزوجه فَقَالَ: إني لأزوجك وأنا أعلم أنك غلق [1] طلقة ولكنك خير الناس نسبا وأرفعهم جدًا وبيتا.
19- المدائني عَن أَبِي اليقظان قال: نعا الحسن بالبصرة- عبد الله ابن سلمة بْن/ 440/ المحبق- أخو سنان بْن سلمة- نعاه إِلَى زياد، فخرج الحكم بْن أَبِي العاص فنعاه إِلَى النَّاس فبكوا وأبو بكرة مريض فسمع البكاء فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فقالت امرأته ابنة سحابة [2] : مات الحسن بْن علي، فالحمد لله الَّذِي أراح النَّاس منه!! فَقَالَ أَبُو بكرة: ويحك اسكتي فقد والله أراحه اللَّه من شر طويل وفقد النَّاس منه خيرًا كثيرًا.
وَقَالَ الجارود ابن أَبِي سبرة:
إذا كَانَ شر سار يوما وليلة ... وإن كَانَ خير قصد السير أربعا

[1] كذا في الأصل، ورواه أيضا ابن أبي الحديد، في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة: ج 16، ص 21 عن المدائني وفيه: وأعلم أنك ملق طلق غلق، ولكنك خير الناس نسبا، وأرفعهم جدا وأبا.
[2] رسم خط هذه اللفظة خفية، ويحتمل أن يقرأ «سحامة» . والحديث رواه أيضا ابن أبي الحديد، في شرح المختار: (31) من الباب الثاني من نهج البلاغة: ج 16، ص 11- نقلا عن أبي الحسن المدائني وقال: فقالت امرأته ميسة بنت سخام الثقفية ...
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 3  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست