responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 503
فَسَأَلَنِي عَنِ الْخَبَرِ فَأَعْلَمْتُهُ بِمَقْتَلِ عَلِيٍّ فَقَالَ: لَوْ جِئْتَنَا بِدِمَاغِهِ فِي صُرَّةٍ لَعَلِمْنَا أَنَّهُ لا يموت حتى يذودكم بعصا (هـ) [1] .
[وصية عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ]
«555» حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الطَّحَّانُ، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن أبي ليلى عن عبد الرحمان بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ: لَمَّا ضُرِبَ عَلِيٌّ قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُبَايِعُ حَسَنًا؟ قَالَ: [لا آمُرُكَ وَلا أَنْهَاكَ] .
ثُمَّ دَعَا وَلَدَهُ فَأَمَرَهُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا، وَأَنْ/ 436/ لا يَأْسَوْا عَلَى مَا صُرِفَ عَنْهُمْ مِنْهَا [2] .
«556» المدائني، عَن عَلِيّ بْن هاشم، عَن الضحاك بْن عميرة (أو عمير) قَالَ: رأيت قميص علي الَّذِي أصيب فِيهِ كرابيس سنبلاني، ورأيت أثر دمه فِيهِ كالذي قال علي (كذا) .
وَحَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سمعت زيد بْن علي يقول: البراءة من أَبِي بكر وعمر وعلي سواء [3] .
«557» حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ يَحْيَى بْن آدم، عَنْ شريك

[1] وقريبا منه ذكره ابن أبي الدنيا في مقتل امير المؤمنين عليه السلام.
[2] والوصية ذكرها بنصها في المختار (47) من الباب الثاني من نهج البلاغة، ولكنه ذيلها بالوصية الطويلة، ونقلناها بحيالها في المختار- 7- من باب وصايا نهج السعادة مع كثير من مصادرها، ولقد قصر البلاذري عن ذكر وصايا امير المؤمنين بعد ما ضربه اللعين مع كثرتها واستفاضة جلها في كتاب المسلمين بطرق عديدة، ومن اراد الإطلاع على شيء من ذلك فعليه بالمختار- 5 وتواليه والمختار (36) وتواليه من باب الوصايا من كتاب نهج السعادة.
[3] الحديث مع انقطاعه ضعيف، والأدلة الخاصة والعامة امثال قوله تعالى: «هل يستوي الأعمى والبصير» حاكمة عليه على فرض اعتباره، وكيف يستوي البراءة من نفس النبي وغيرها؟! وكيف يستوي البراءة ممن حبه إيمان وبغضه نفاق ومن هو من اناس عاديين؟!!!
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست