responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 491
سبع عشرة من شهر رمضان «فلم يخرج فِي تلك الليلة لعلة وجدها فِي بطنه/ 432/ وصلى بالناس خارجة بْن حذافة العدوي فشد عَلَيْهِ وَهُوَ يظنه عمرًا فقتله، وأخذ فأتي بِهِ عَمْرو فقتله وَقَالَ. أردت عمرا وأراد اللَّه خارجة.
فذهبت مثلا.
وأما ابْن ملجم قاتل علي فإنه أتى الْكُوفَة، فكان يكتم أمره، وَلا يظهر الَّذِي قصد لَهُ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ يزور أصحابه من الخوارج فلا يطلعهم على إرادته، ثم إنه أتى يوما (قوما) من تيم الرباب فرأى امرأة منهم جميلة يقال لها: قطام بنت شيحنة- (و) كَانَ علي قتل أباها شجنة بْن عدي، وأخاها الأخضر بن شجنة يوم النهروان- فهواها حَتَّى أذهلته عَن أمره فخطبها، فقالت لا أتزوجك إِلا عَلَى عبد وثلاثة آلاف درهم وقينة وقتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب. فَقَالَ: أما الثلاثة الآلاف والعبد والقينة فمهر، وأما قتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب. فما ذكرته وأنت تريدينه [1] فقالت بلى تلتمس غرته فَإِن أصبته وسلمت شفيت نفسي ونفعك العيش معي وإلا فما عند اللَّه خير لك مني. فَقَالَ: والله ما جاءني إِلا قتل علي.
ولقي ابْن ملجم رجلًا من أشجع يقال لَهُ شبيب بْن بجرة فدعاه إِلَى مظاهرته عَلَى قتل علي. فَقَالَ: أقتل عليا مع سابقته وقرابته مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟!!! فَقَالَ: إنه قتل إخواننا فنحن نقتله ببعضهم.
فأجابه.
وجاء ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة أربعين- وَهَذَا (هو) الثبت. وبعضهم يقول: جاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ويقال: لإحدى عشرة ليلة خلت من غيره. وذلك باطل. - وكانت

[1] هذا هو الظاهر من السياق، وفي النسخة: «وأنت تريد شي هـ» .
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست