responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 457
فقتلهما (ظ) فخرج نسوة من بني كنانة فقلن: هب الرجال يقتلون فما بال الولدان؟!! والله مَا كانوا يقتلون فِي الجاهلية؟!!! وإن سلطانا لا يسدد إِلا بقتل الأطفال لسلطان سوء!!! فأراد أن يوقع بهن ثم أمسك.
و (كان بسر قد) غيّب الغلامين أياما طمعا فِي أن يأتيه أبوهما، ثُمَّ قتلهما: ذبحهما ذبحا، فرثتهما أمهما بأبيات [1] وهي:
ها من أحس بنيي اللذين هما [2] ... كالدرتين تشظّا عنهم الصدف
ها من أحس بنيي اللذين هما ... قلبي وسمعي فقلبي اليوم مختطف
ها من أحس بنيي اللذين هما ... مخ العظام فمخي اليوم مزدهف
نبئت بسرا وما صدقت مَا زعموا ... من قولهم ومن الإفك الَّذِي اقترفوا
أنحى عَلَى ودجي طفلي مرهفة ... مشحوذة وكذاك الإثم يقترف
من دل والهة حراء ثاكلة [3] ... على صبيين ضلا إذا غدا السلف
وقالت أَيْضًا:
ألا من أبصر الأخوين أمهما هي الثكلى ... تسائل من رأى ابنيها وتستبغي فما تبغى [4]

[1] ورواها أيضا في الحديث (15) من الجزء الثالث من أمالى الطوسي بسند آخر، ورواها بسند آخر في الحديث (19) من ترجمة عبيد الله من تاريخ دمشق: ج 36 ص 23، كما رواها أيضا في ترجمة بسر منه: ج 10، ص 10، وفي تهذيبه: ج 3 ص 222، بسند آخر.
[2] ومثلها في ترجمة بسر من تاريخ دمشق، غير ان فيه: «تجلى عنهم الصدف» . وفي بعض المصادر: «بابني الذين هما» في جميع الفقرات.
[3] وفي ترجمة بسر: «من ذالوالهة حرا (ء) مفجعة» .
[4] جملتا: «وتستبغي فما تبغى» رسم خطهما غير واضح.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست