responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 446
خرج فمر بعين التمر وعليها مالك بْن كعب الْهَمْدَانِيّ فحبسه ليكتب إِلَى علي بخبره، فركب إِلَيْهِ قرظه بْن كعب الأَنْصَارِيّ- وَكَانَ على جباية الخراج بالنهرين والفلاليح [1] ونواحيها وما والا ذَلِكَ من الطساسيج فكلمه فِيهِ فخلى سبيله فأتى مُعَاوِيَة، فأخبره ومن قبله بمثل مَا أخبرهم بِهِ أَبُو هريرة. وَهَذَا فِي أول الأمر.
قَالُوا: ثُمَّ إن مُعَاوِيَة ندب أصحابه لغارة نحو الْعِرَاق فانتدب لَهَا النعمان بْن بشير، فسرحه فِي ألفين وأمره بتجنب المدن والجماعات، وأن لا يغير عَلَى مسلحة [2] وأن يكون إغارته على من بشاطئ الفرات ثم تعجل الرجعة.
فسار النعمان حَتَّى دنا من عين التمر، وبها مالك بْن كعب فِي مائة وقد كَانَ فِي أكثر مِنْهَا [3] إِلا إنه أذن لأصحابه فِي الانصراف إِلَى الْكُوفَةِ فِي حوائج لهم فانصرفوا، فكتب (مالك) إِلَى قرظة يستنجده فَقَالَ قرظة: إنما أنا صاحب خراج وليس معي إِلا من يقوم بأمري فقط [4] . ووجّه إليه مخنف ابن سليم الأزدي عبد الرحمان بن مخنف في خمسين رجلا واليا عَلَى الحرب فيما يليه/ 420/ قرظة [5] فقاتل مالك بْن كعب النعمان حَتَّى دفعه عَن القرية، فظن أَهْل الشَّامِ حين رأوا عَبْد الرحمان بْن مخنف بْن سليم ومن مَعَهُ أنه قد أتى مالكا مدد كثيف، فانهزموا حَتَّى لحقوا بمعاوية، وقتل منهم ثلاثة نفر، ومن أصحاب علي رجل.

[1] كذا.
[2] كذا.
[3] وهذا هو الظاهر وفي النسخة: «وقد كان في اكثره منها» .
[4] يا ويحه اما كانت له قدرة على ما كان يقدر عليه كل ضعيفة!!!
[5] كذا.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست