responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 440
فِي ذَلِكَ فَمِنْهُمْ مَنْ رَضِيَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَرِهَ [1] فَكُنْتُ فِيمَنْ رَضِيَ فَلَمْ يُفَارِقِ الدُّنْيَا حَتَّى رَضِيَ بِهِ مَنْ كَانَ كَرِهَ فَأَقَامَ الأمر على منهك (كذا) صَاحِبَيْهِ، يَتَّبِعُ آثَارَهُمَا كَاتِّبَاعِ الْفَصِيلِ أُمَّهُ، وَكَانَ وَاللَّهِ رَحِيمًا لِلضُّعَفَاءِ نَاصِرًا لِلْمَظْلُومِينَ شَدِيدًا عَلَى الظَّالِمِينَ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ لا يَأْخُذُهُ فيه لَوْمَةُ لائِمٍ ضَرَبَ اللَّهُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِهِ حتى كنا نظنّ ان ملكا يَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ [2] ، شَبَّهَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بجبرئيل في غلظته في (كذا) الأَعْدَاءِ وَلِلْغَيْظِ عَلَى الْكُفَّارِ فَمَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبُّهُمَا ولكنه (كذا) وإن مَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي وَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَى الْقَائِلِ مَا قَالَ لِعَاقِبَتِهِ فَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي الْعُقُوبَةُ قَبْلَ التَّقْدِمَةِ، فَمَنْ أَتَيْتُ بِهِ يَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ جَلَدْتُهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي.
حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ أبيه، عن أبي بكر ابن عياش، عن أبي حصين بمثله:

[1] هذا أيضا من شواهد اختلاقه، فان أبا بكر لم يستشر أحدا في اخلاف عمر، بل هو خلفه لما تواطيا عليه قبل، ولذا قال امير المؤمنين عليه السلام لعمر- لما ساقوه ليبايع أبا بكر-:
اشدد امره اليوم ليرد عليك غدا!!! وقال له أيضا: احلب حلبا لك شطره.
[2] وبأدنى مراجعة إلى اقوال الرجل وافعاله يتبين ان هذا كذب صريح، والمسألة الحمارية بانفرادها تغنيك عن مراجعة غيرها، فانظر مادة «شرك» من القاموس او عنوان: «نوادر الأثر» من كتاب الغدير: ج 6 كي يتبين لك ان امير المؤمنين منزه عن التفوه بهذه الفرية البينة، وان هذا كلام من لا حياء له، وقول من لا يبالي ما يقول وما يقال فيه!!!
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست