responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 408
بعد مقتل حجر بْن عدي، ثُمَّ إنه هرب فطلبه مالك بْن هبيرة بْن خالد الكندي ثُمَّ السكوني، ووضع الأرصاد عَلَيْهِ، فلما ظفر بِهِ قتله غضبا لحجر وقد كَانَ مالك بْن هبيرة هَذَا التمس خلاص حجر حين قدم بِهِ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فألفاه قد قتل، فأمر لَهُ مُعَاوِيَة بمائة ألف درهم حتى رضي.
«468» وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْن الْهَيْثَم، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن صالح، عن الليث ابن سعد، قال: بلغنا أن محمد ابن أَبِي حُذَيْفَةَ لما ولي قَيْس بْن سعد شخص عَن مصر [1] يريد المدينة- أَوْ يريد عَلِيًّا- وبلغ مُعَاوِيَة خبر شخوصه فوضع عَلَيْهِ الأرصاد حتى أخذ (و) هـ وحمل إِلَيْهِ فحبسه فتخلص من الحبس واتبعه رجل من اليمانية فقتله.
«469» وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إبراهيم الدورقي، حدثنا وهب بن جرير ابن حازم، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: خرج ابْن أَبِي حُذَيْفَةَ من مصر، يريد مُعَاوِيَة، فحبسه فأفلت ودخل مغارة بفلسطين، فأقبل رجل عَلَى دابة لَهُ وَهُوَ لا يشعر بمكانه، فدخلت نعرة فِي منخر دابته [2] فنفرت حَتَّى دخلت المغارة، فأراد بعض من مَعَ ابْن أَبِي حُذَيْفَةَ قتله وقد عرفوه فنهاهم ابْن أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْهُ، فمضى حَتَّى دل عليهم، فقتل ابْن أَبِي حُذَيْفَةَ يومئذ.
«470» وَحَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ، وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قال: لما اجْتَمَعَ أَمْرُ مُعَاوِيَةَ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ بَعْدَ الْجَمَلِ وَقَبْلَ صِفِّينَ، سَارَ عَمْرٌو فِي جَيْشٍ إلى مصر، فلما قرب

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «بلغنا ان محمد ابن أبي حذيفة قال لما ولي قيس بن سعد، وشخص عن مصر، يريد المدينة» .
[2] النعرة- كصردة-: ذبابة ضخمة زرقاء تسقط على الدواب فتؤذيها، وتدخل في انوف الخيل والحمير، والجمع نعر ونعرات على زنة صرد وصردات.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست