responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 309
مُعَاوِيَة وهم خير منه، ولست وأنا فِيهَا سواء [1] أردت اللَّه، وأردت مصر، فَإِن ترد شرًا لا يفتنا وإن ترد خيرًا لا تسبقنا (إليه) [2] .
ثُمَّ دعا الفضل بْن العباس بْن عتبة/ 375/ (كذا) فَقَالَ: يَا ابْن عم أجب عَمْرو بْن العاص. فقال (الفضل) :
يا عمرو حسبك من خدع ووسواس ... فاذهب فمالك في ترك الهدى أس [3]
الابواد (ر) يطعن فِي نحوركم [4] ... ووشك ضرب يفزي جلدة الراس
هَذَا لكم عندنا فِي كل معركة ... حَتَّى تطيعوا عَلِيًّا وَابْن عَبَّاس
أما علي فَإِن اللَّه فضله ... فضلا لَهُ شرف عال علي النَّاس [5]
لا بارك اللَّه فِي مصر فقد جلبت ... شرًا وحظك مِنْهَا حسوة الحاسي [6]
فلما قرأ مُعَاوِيَة الكتاب قَالَ مَا كَانَ أغنانا عن هذا.

[1] كذا في النسخة، وفي كتاب صفين «ولست أنا وأنت فيها بسواء، أردت الله وأردت أنت مصر، وقد عرفت الشيء الذي باعدك مني ولا أعرف (ظ) الشيء الذي قربك من معاوية، فإن ترد شرا لا نسبقك به، وإن ترد خيرا لا تسبقنا إليه» .
[2] كذا في كتاب صفين، وهو الصواب، وفي النسخة: وإن ترد خيرا لا سبقنا» .
[3] كذا في النسخة، وفي كتاب صفين: «فاذهب فليس لماء الجهل من آسى» .
[4] كذا في النسخة، وفي كتاب صفين.
إلا تواتر طعن في نحوركم ... يشجي النفوس ويشفي نخوة الراس
هذا الدواء الذي يشفي جماعتكم ... حتى تطيعوا عليا وابن عباس
[5] وفي كتاب صفين: «بفضل ذي شرف عال على الناس» . وبعده:
إن تعقلوا الحرب نعقلها مخيسة ... او تبعثوها فإنا غير انكاس
قد كان منا ومنكم في عجاجتها ... مالا يرد وكل عرضة البأس
قتلى العراق بقتلى الشام ذاهبة ... هذا بهذا وما بالحق من بأس
[6] كذا في النسخة، وفي كتاب صفين:
لا بارك الله في مصر لقد جلبت ... شرا وحظك منها حسوة الكاس
يا عمرو انك عار من مغارمها ... الراقصات ومن يوم الجزا كاسي
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست