responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 297
يسيرا (ثم عزله عنها) وولاه حلوان [1] ونواحيها، فكتب إِلَيْهِ فِي القدوم، فقدم الكوفة [2] من حلوان، فحاسبه على مالها ومال آذربيجان، فغضب (الأشعث) وكاتب مُعَاوِيَة، والله أعلم.
«369» قَالُوا: وكتب علي من طريقه إِلَى مُعَاوِيَةَ ومن قبله كتابا يدعوهم/ 371/ فِيهِ إِلَى كِتَاب اللَّهِ وسنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحقن دماء الأمة [3] فكتب إِلَيْهِ مُعَاوِيَة:
ليس بيني وبين قَيْس عتاب ... غير طعن الكلي وضرب الرقاب
فَقَالَ علي: قاتلت الناكثين، وهؤلاء القاسطون وسأقاتل المارقين [4] .
ووافا علي الرقة وبها جماعة ممن هرب إِلَيْهَا من الكوفة من العثمانية الذين أهواؤهم مَعَ مُعَاوِيَة، مثل الوليد بْن عقبة بْن أَبِي معيط، وسماك بْن مخرمة بْن حمين (ظ) الأسدي الَّذِي مدحه الأخطل فَقَالَ:
إن سماكا بني مجدا لأسرته ... حَتَّى الممات وفعل الخير يبتدر
و (مثل) المحتمل بْن سماعة بْن حصين بْن دينار الْجُعْفِيّ، وشمر بن الحرث

[1] بين المعقوفين زيادة مستفادة من السياق، وقد سقط من الأصل.
قال في معجم البلدان: حلوان العراق: هي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد ...
قال أبو زيد: إنها مدينة عامرة ليس بأرض العراق بعد الكوفة والبصرة وواسط وبغداد، وسر من رأى، أكبر منها، وأكثر ثمارها التين، وهي بقرب الجبل، وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها، وربما يسقط بها الثلج، وأما أعلى جبلها فإن الثلج يسقط به دائما ...
[2] بين المعقوفين زيادة مستفادة من السياق، وقد سقط من الأصل.
قال في معجم البلدان: حلوان العراق: هي في آخر حدود السواد مما يلي الجبال من بغداد ...
قال أبو زيد: إنها مدينة عامرة ليس بأرض العراق بعد الكوفة والبصرة وواسط وبغداد، وسر من رأى، أكبر منها، وأكثر ثمارها التين، وهي بقرب الجبل، وليس للعراق مدينة بقرب الجبل غيرها، وربما يسقط بها الثلج، وأما أعلى جبلها فإن الثلج يسقط به دائما ...
[3] وذكرنا الكتاب بنصه في المختار: (78) من باب الكتب من نهج السعادة: ج 4 ص 216.
[4] وهذا المعنى متواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانه أمر عليا بقتال الطوائف الثلاث، ورواه ابن عساكر- في الحديث: (1195) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 38 ص 55/ أو 76 بأحد عشر طريقا، وذكرناه أيضا في تعليقها عن مصادر جمة.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست