responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 272
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نضيلة (كذا) :
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَلِيًّا حِينَ فَرَغَ مِنَ الْجَمَلِ فَقَالَ: [لِي:
تَرَبَّصْتَ وَتَنَأْنَأْتَ [1] فَكَيْفَ تَرَى صُنْعَ اللَّهِ؟] قَالَ: فَقُلْتُ: الشَّوْطُ بَطِينٌ وَقَدْ بَقِيَ مِنَ الأُمُورِ مَا تعرف به صديقك من عدوك [2] .
«354» حدثنا عفان (ظ) بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بن محمد بن المنتشر، عن أبيه عن عبيد بن نضلة:
عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ، قَالَ: أَتَيْتُ عَلِيًّا بعد الجمل فقال: [يا بن صُرَدٍ تَنَأْنَأْتَ وَتَرَبَّصْتَ وَتَأَخَّرْتَ فَكَيْفَ تَرَى صُنْعَ اللَّهِ؟] فَقَدْ أَغْنَى اللَّهُ عَنْكَ.
قُلْتُ: إِنَّ الشَّوْطَ بَطِينٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَدْ بَقِيَ مِنَ الأُمُورِ مَا تَعْرِفُ بِهِ صَدِيقَكَ مِنْ عَدُوِّكَ، فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ: مَا أَرَاكَ عَذَرْتَنِي عِنْدَهُ وَقَدْ كُنْتُ حَرِيصًا عَلَى أَنْ أَشْهَدَ مَعَهُ. فَقَالَ [يَلُومُكَ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ الْجَمَلِ: يَا حَسَنُ هَبَلَتْكَ أُمُّكَ، مَا ظَنُّكَ بأمر قَدْ جَمَعَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْغَارَيْنِ مَا أَرَى أن بعد هذا

[1] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: «وثأنات» . وفي التالي: تأنأت» ، قال في مادة «نانا» من اللسان: ورجل نانا وناناء- بالمد والقصر-: عاجز جبان ضعيف. وتنانا الرجل: ضعف واسترخى، قال أبو عبيد: ومن ذلك قول علي لسليمان بن صرد وكان قد تخلف عنه يوم الجمل ثم أتاه فقال له: تنانات وتراخيت فكيف رايت صنع الله؟! يريد ضعفت واسترخيت.
ويحتمل- بعيدا- ان يكون اللفظ في الأول- هنا- في الأصل: «ثأثأت» فصحف، من قولهم: «ثأثأ عن الشيء» إذا اراده ثم بدا له.
[2] قال في مادة: «شوط» من اللسان: وفي حديث سليمان بن صرد قال لعلي: يا امير المؤمنين إن الشوط بطين البطين: البعيد، اي إن الزمان طويل يمكن ان استدرك فيه ما فرطت.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست