responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 256
«320» وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالا:
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ الْحَارِثِ [1] :
عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: قُرَّةُ بْنُ الْحَارِثِ: كُنْتُ مَعَ الأَحْنَفِ، وَكَانَ جَوْنُ بْنُ قَتَادَةَ ابْنَ عَمِّي مَعَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَحَدَّثَنِي جَوْنٌ قَالَ: إِنِّي لَمَعَ الزُّبَيْرِ حَتَّى جَاءَهُ فَارِسٌ وَكَانُوا يُسَلِّمُونَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِالإِمْرَةِ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ، هَؤُلاءِ الْقَوْمُ قَدْ أَتَوْا إِلَى مَكَانِ كَذَا فَلَمْ أَرَ قَوْمًا أَرَثَّ سِلاحًا وَلا أَقَلَّ عُدَّةً وَلا أَرْعَبَ قُلُوبًا مِنْهُمْ. ثُمَّ انْصَرَفَ وَجَاءَ فَارِسٌ آخَرُ فَقَالَ:
سَلامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا الأَمِيرُ. قَالَ: وَعَلَيْكَ. قَالَ: جَاءَ الْقَوْمُ إِلَى مَكَانِ كَذَا فَسَمِعُوا بِمَا جَمَعَ اللَّهُ لَكُمْ مِنَ الْعَدَدِ وَالْعُدَّةِ، فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ. فقال ابن الزبير (كذا) : ايها عنك الآن فو الله لَوْ لَمْ يَجِدِ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلا الْعَرْفَجَ لَدَبَّ إِلَيْنَا فِيهِ [2] . قَالَ: ثُمَّ انْصَرَفَ فَجَاءَ فَارِسٌ فَسَلَّمَ بِالإِمْرَةِ ثُمَّ قَالَ: هَؤُلاءِ الْقَوْمُ قَدْ أَتَوْكَ وَقَدْ لَقِيتُ عَمَّارًا فَقُلْتُ لَهُ وَقَالَ لِي.
فَقَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ. قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ إِنَّهُ لَفِيهِمْ. قَالَ: فَلَمَّا رَأَى أَنَّ الرَّجُلَ ثَابِتٌ عَلَى قَوْلٍ لا يُخَالِفُهُ قَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ: ارْكَبْ مَعَهُ فَانْظُرْ أَحَقٌّ مَا يَقُولُ؟ فَانْطَلَقَا ثُمَّ رَجَعَا، فَقَالَ الزُّبَيْرُ لِصَاحِبِهِ: مَا عِنْدَكَ؟ قَالَ: صَدَقَكَ

[1] والحديث رواه أيضا ابن سعد في ترجمة الزبير، من الطبقات: ج 3 ص 111، ط بيروت قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا فضيل بن مرزوق، قال: حدثني سفيان بن عقبة (كذا) عَنْ قُرَّةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ جَوْنِ بْنِ قتادة، قال: كنت مع الزبير يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالإمرة، فجاء فارس يسير فقال: السلام عليك أيها الأمير، ثم اخبره بشيء، ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك، ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك، فلما التقى القوم وراى الزبير ما راى قال: واجدع انفياه ...
[2] العرفج- بفتح العين وكسره كعسكر وزبرج-: قيل: هو ضرب من النبات سهلي سريع الانقياد، ومنه سمي الرجل.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست