responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 236
وكانت الأزد وبجيلة وخثعم والأنصار سبعا عليهم مخنف بْن سليم الأزدي.
وكانت بكر بْن وائل وتغلب، وسائر ربيعة- غير عبد القيس- سبعا عليهم وعلة بن محدوح (كذا) الذهلي.
وكانت قريش وكنانة وأسد، وتميم وضبة (ظ) والرباب ومزينة سبعا عليهم معقل بْن قَيْس الرياحي.
فشهد هؤلاء الجمل وصفين والنهر (ان) وهم هكذا.
«293» حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي قَبِيصَةَ:
عمرو بن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ [1] قَالَ:
قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ لِعَلِيٍّ بِالرَّبَذَةِ وَقَدْ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَعَلَيْهَا رَحْلٌ لَهُ رَثٌّ:
إِنِّي لأَخْشَى أَنْ تُقْتَلَ بمضيعة. فقال: [إليك عنّي فو الله مَا وَجَدْتُ إِلا قِتَالَ الْقَوْمِ أَوِ الْكُفْرَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ- أَوْ قَالَ: بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] .
وَحَدَّثَنِي أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ محمد العمي، عن يحي بن عبد الحميد، عن شريك، عن أمي الصيرفي [2] عن أبي قبيصة عمر بْنِ قَبِيصَةَ، عَن طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ بِمِثْلِهِ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: [أَوِ الْكُفْرَ بِمَا أُنْزِلَ على محمد] .

[1] كذا في النسخة، والظاهر ان فيها حذفا وتصحيفا، والصواب: «عن أبي الصيرفي، عن أبي قبيصة عمر، عن طارق بن شهاب» .
[2] ويحتمل رسم الخط بعيدا ان يقرئ: «أبي الصيرفي» .
وقال الحاكم- في الحديث: (27) من ترجمة أمير المؤمنين من المستدرك: ج 3 ص 115-:
حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي قَبِيصَةَ عمر بْنِ قَبِيصَةَ:
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: رأيت عليا- رضي الله عنه- على رحل رث بالربذة وهو يقول للحسن والحسين: ما لكما تحنان حنين الجارية؟ والله لقد ضربت هذا الأمر ظهرا لبطن فما وجدت بدا من قتال القوم أو الكفر بما أنزل (الله) على محمد صلى الله عليه واله وسلم!!
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست