responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 231
أيها النَّاس إنكم قد سلمتم من الفتنة إلى يومكم (هذا) فتخلفوا عَنْهَا وأقيموا إِلَى أن يكون النَّاس جماعة فتدخلوا فِيهَا.
وجعل يثبط النَّاس، فرجع عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس وعمار إِلَى علي فأخبراه بِذَلِكَ، فكتب إِلَيْهِ: «يَا ابْن الحائك» [1] وبعث الحسن بْن علي ليندب النَّاس إِلَيْهِ، وأمر بعزل أَبِي مُوسَى فعزله، وولى الْكُوفَة قرظة بْن كعب الأَنْصَارِيّ فانتدب مَعَهُ عشرة آلاف أَوْ نحوهم فخرج بهم إِلَى أَبِيهِ.
ثُمَّ سار علي عَلَيْهِ السلام حَتَّى نزل الْبَصْرَةَ فقال ما تقول الناس؟ قالوا (ظ) :
يقولون: يا لثارات عُثْمَان. فرفع يده ثُمَّ قَالَ: [اللَّهُمَّ عليك بقتلة عثمان.]

[1] هذه جملة من كتاب له عليه السلام الى الأشعري وقد ذكرنا له صورا عن مصادر في المختار: (19) وتواليه من باب كتب نهج السعادة: ج 4/ 47- 52، ولعل المؤلف اتقى من أهل نحلته، وبما ان هذا السفر الجليل كامل بالنسبة الى غيره من كتب التواريخ، وعدم ذكر هذا الكتاب يعد نقصا له، فنحن نتمم هذا النقص بذكر صورة من الكتاب فنقول:
روى أبو مخنف قال: وبعث علي عليه السلام من الربذة، عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس، ومحمد بْن أَبِي بكر الى أبي موسى وكتب معهما اليه:
من عَبْد اللَّهِ علي أمير الْمُؤْمِنِينَ إِلَى عبد الله بن قيس، أما بعد يا ابن الحائك يا عاض أير أبيه!!! فو الله اني كنت لأرى أن بعدك من هذا الأمر الذي لم يجعلك الله له أهلا، ولا جعل لك فيه نصيبا سيمنعك من رد امري والانتزاء علي (كذا) وقد بعثت إليك ابن عباس وابن أبي بكر، فخلهما والمصر، واهله واعتزل عملنا مذؤما مدحورا، فإن فعلت والا فإني قد أمرتهما ان ينابذاك على سواء، ان الله لا يهدي كيد الخائنين، فإذا ظهرا عليك قطعاك اربا اربا، والسلام على من شكر النعمة، ووفي بالبيعة، وعمل برجاء العاقبة.
كذا رواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار الأول من كتب نهج البلاغة: ج 14/ 10، وقريب منه جدا- ولعله اصح- في الدر النظيم الورق 115، وكذا في كتاب الجمل ص 131.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست