responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 200
«245» وقال الواقدي: لما عزل عبد الرحمان بن الضحاك عَن المدينة بكى ثُمَّ قَالَ: والله ما أبكي جزعا من العزل، ولا أسفا عَلَى الولاية، ولكني أربأ بهذه الوجوه أن يمتهنها [1] من لا يعرف لَهَا مثل الَّذِي أعرف ثُمَّ أنشد.
فما السجن أضناني ولا القيد شفني ... ولكنني من خشية النار أجزع
بلى إن أقواما أخاف عليهم ... إِذَا خفت أن يعصوا الذي كنت أمنع [2]
[محمد بن الحنفية]
وولد لعلي بن أبي طالب مُحَمَّد، وأمه خوله بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عُبَيْد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة من الدؤل بن حنيفة بالجيم [3] .
«246» قَالَ عَليّ بن مُحَمَّد الْمَدَائِنيّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا إلى اليمن فأصاب خولة فِي بني زبيد، وقد ارتدوا مع عَمْرو بن معدي كرب، وصارت فِي سهمه، وَذَلِكَ فِي عَهْدِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن ولدت منك غلاما فسمه باسمي وكنه بكنيتي،] فولدت له بعد موت فاطمة عليها السلام غلاما فسماه مُحَمَّدا وكناه/ 341/ أبا القاسم.
«247» وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، أَنْبَأَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ [عَلَيْهِ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ وُلِدَ لِي غُلامٌ اسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال نعم] .

[1] كذا.
[2] وفي نسخة: «إذا غبت أن يعصوا الذي كنت أمنع» .
[3] كذا في النسخة، ومثله في مقتل أمير المؤمنين- عليه السلام- لابن أبي الدنيا، وفي الحديث العاشر من ترجمة محمد بن الحنفية من تاريخ دمشق: ج 51 ص 66، نقلا عن الزبير بن بكار:
ثعلبة بن الدول بن حنفية ابن خيم (كذا) إلخ. وفي الحديث 13 منه، نقلا عن ابن سعد: الدول بن حنفية بن لحيم إلخ. والصواب: «بلجيم» كما في مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست