responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 179
سَبَّ أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ عَلِيًّا فَقَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى أَفَتَسُبُّ عَلِيًّا وَهُوَ مَيِّتٌ؟! [1] .
«208» حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ:
عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ: لَوْ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَعْمَلْ عَمَلا وَلَمْ يَصْنَعْ شَيْئًا إِلا أَنَّهُ أَحْيَا التَّكْبِيرَتَيْنِ عِنْدَ السُّجُودِ لَكَانَ قَدْ أَصَابَ بِذَلِكَ فَضْلا عَظِيمًا.
«209» حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ابن مُوسَى، أَنْبَأَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلاءِ:
عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا أَجِدُنِي آسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إلا قتالي مع الفئة الباغية [2] .

[1] ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: (27) من مسند زيد بن أرقم من كتاب المسند:
ج 4 ص 369 ط 1، قال: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، عن الحجاج مَوْلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ عم زياد بن علاقة، قال: نال المغيرة بن شعبة من علي فقال زيد بن أرقم: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب عليا وقد مات؟!!
[2] وقال الحاكم في الحديث: (28) من باب مناقب أمير المؤمنين من المستدرك: ج 3 ص 115: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن مهدي بن رستم، حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة القرشي، حدثني أبي، عن الزهري (قال:) أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر، انه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمان إني والله لقد حرصت أن أتسمت بسمتك واقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت، وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها، أرأيت قول الله عز وجل: «وإن طائفتان من المؤمنين اقتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغى حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (8/ الحجرات) أخبرني عن هذه الآية. فقال عبد الله: مالك ولذلك؟ انصرف عني!! فانصرف (الرجل) حتى توارى عنا سواده، فأقبل علينا عبد الله بن عمر وقال: ما وجدت في نفسي من شيء في أمر هذه الآية (كذا) ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز وجل.
قال الحاكم: هذا باب كبير، قد رواه عن عبد الله بن عمر جماعة من التابعين، وإنما قدمت حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري واقتصرت عليه لأنه صحيح على شرط الشيخين.
أقول: وأقره الذهبي. وقال في ترجمة أمير المؤمنين من أسد الغابة: ج 4 ص 33:
أنبأنا أبو غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة الحلبي، قال: حدثني عمي أبو المجد عبد الله بن محمد بن أبي جرادة، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة، حدثنا أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن سعيد بحلب، حدثنا الأستاذ أبو النمر الحارث بن عبد السلام بن زغبان الحمصي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خالويه، أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزار، حدثنا محمد بن الحسن بن موسى الكوفي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن حبيب، أخبرني أبي قال:
قال ابن عمر حين حضره الموت: ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية.
وقال أبو عمر: روي من وجوه عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر أنه قال: ما آسي على شيء إلا أني لم أقاتل مع علي بن أبي طالب الفئة الباغية.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست