responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 155
«164» حدثني القاسم بن سالم (كذا) حَدَّثَنَا أَبُو نُوحٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ يَزِيدَ بْنِ يُثَيْعٍ (كذا) قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ عَلِيًّا، فَلَمَّا قَدِمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَالَ: [لا وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُبَلِّغَهَا أَنَا أَوْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي [1]] .
«165» الْمَدَائِنِيُّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ:
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ تَدُقُّ الدَّرْمَكَ بَيْنَ حَجَرَيْنِ حَتَّى مَجِلَتْ (يداها) [2] فَقُلْتُ لَهَا: اذْهَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم فاسأليه خادما.
فأتت (فَاطِمَةُ) رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ فَلَمْ تُصَادِفْهُ، وَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ ابْنَتِي جَاءَتْ تَلْتَمِسُنِي مَرَّتَيْنِ، فَمَا كَانَتْ حَاجَتُكِ يَا بُنَيَّةُ؟ فَاسْتَحْيَيَتْ أَنْ تُكَلِّمَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَانَتْ تَدُقُّ الدَّرْمَكَ بَيْنَ حَجَرَيْنِ حَتَّى مجلت يدها فقلت (لها) : ائتي رسول الله فاسأليه خادما.

[1] وقال في الحديث: (212) من باب فضائله عليه السلام من كتاب الفضائل- لأحمد بن حنبل-:
حدثنا الفضل، قال: حدثنا محمد بن عبد الله (بن عثمان) الخزاعي قال: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه بعث ببراءة مع أبي بكر الى اهل مكة، فلما بلغ ذا الحليفة بعث اليه فرده، وقال: لا يذهب بها الا رجل من اهل بيتي. فبعث عليا عليه السلام.
ورواه أيضا في الحديث: (321) منه بصورة تفصيلية، وفيه أيضا تصريح برجوع أبي بكر الى المدينة.
[2] بين المعقوفين قد سقط عن النسخة. والدرمك كالدرمق- على زنة جعفر فيهما-:
الدقيق.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست