responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 141
«136» حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ وَاصِلٍ، عن أبي إسحاق:
عن الحرث قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَأَتَتْهُ امْرَأَتَانِ فَقَالَتَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (إِنَّنَا) فَقِيرَتَانِ مِسْكِينَتَانِ. فَقَالَ: [قَدْ وَجَبَ حَقُّكُمَا عَلَيْنَا وَعَلَى كُلِّ ذِي سَعَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِنْ كُنْتُمَا صَادِقَتَيْنِ؟!! ثُمَّ أمر رجلا فقال: انطلق بهما (ظ) إِلَى سُوقِنَا فَاشْتَرِ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا كُرًّا من طعام [1] وثلاثة أثواب- فذكر رداء وخمارا وَإِزَارًا- وَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِنْ عَطَائِي مِائَةَ دِرْهَمٍ!!!] فَلَمَّا وَلَّتَا سَفَرَتْ إِحْدَاهُمَا وَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَضِّلْنِي بِمَا فَضَّلَكَ اللَّهُ بِهِ وَشَرَّفَكَ. قَالَ: وَبِمَاذَا فَضَّلَنِي اللَّهُ وَشَرَّفَنِي؟
قَالَتْ: بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: صدقت وما أنت؟
قالت: (أَنَا) امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ وَهَذِهِ مِنَ الْمَوَالِي!!! قال (الحرث) ، فتناول (أمير المؤمنين عليه السّلام) شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: قَدْ قَرَأْتُ ما بين اللوحين فَمَا رَأَيْتُ لِوَلَدِ إِسْمَاعِيلَ عَلَى وَلَدِ إِسْحَاقَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ فَضْلا وَلا جَنَاحَ بَعُوضَةٍ.
«137» الْمَدَائِنِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنِ ابْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ:
خَرَجَ عَلِيٌّ وَمَعَهُ الدِّرَّةَ وَالنَّاسُ عُكُوفٌ عَلَى بَابِ الْقَصْرِ فَضَرَبَهُمْ بِالدِّرَّةِ حَتَّى أَفْرَجُوا لَهُ عَنِّي وَأَنَا جَالِسٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ!! قُلْتُ/ 324/ وعليك

[1] الكر- بالضم-: مكيال لأهل العراق. وستة اوقار حمار، وهو عند اهل العراق ستون قفيزا، (و) القفيز: ثمان مكاكيك، والمكوك صاع ونصف وهو ثلاث كيلجات.
قال الأزهري: والكر من هذا الحساب اثنا عشر وسقا، كل وسق ستون صاعا أو أربعون اردبا بحساب اهل مصر.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست