responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 138
ابن دكين، حدثنا فطر بن خليفة، عن حكيم بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: [أُمِرْتُ بِقِتَالِ الناكثين (وو القاسطين وَالْمَارِقِينَ) [1] .] وَحُدِّثْتُ أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ قَالَ لَنَا: النَّاكِثُونَ أَهْلُ الْجَمَلِ، وَالْقَاسِطُونَ أَصْحَابُ صِفِّينَ وَالْمَارِقُونَ أَصْحَابُ النَّهْرِ.
«130» حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حدثنا أبو نعيم، حدثنا إسحاق ابن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ ابن أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الحرث أَلا تُخْبِرُنِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ إِنِّي بِهِ لخبير. قلت: وما خبرتك [2] ؟

[1] بين المعقوفين قد سقط من الأصل ولا بد منه كما يستفاد جليا مما بعده، وكما رواه بسندين آخرين في ترجمة امير المؤمنين من مستدرك الحاكم: ج 3 ص 139، وكما رواه أيضا بأسانيد في الحديث: (1021) وتوالية من ترجمته عليه السلام من تاريخ دمشق، وله مصادر وأسانيد اخر.
وما رواه عن أبي نعيم من تفسير الحديث هو التفسير الذي ورد عن رسول الله وامير المؤمنين وكثير من الصحابة فارجع إلى ما رواه في الموضوع في تاريخ دمشق من ترجمة امير المؤمنين ومستدرك الحاكم وغيرهما تجد الفرق الثلاثة موصوفا على لسان رسول الله كما ذكره ابو نعيم.
[2] وقال في الحديث: (99) من باب فضائله عليه السلام من كتاب الفضائل- لأحمد- عن سعيد بن عمرو القرشي، عن عبد الله بن عياش الزرقي، قال: قلت: له: أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب. قال: إن لنا اخطارا وأحسابا، ونحن نكره ان نقول فيه ما يقول بنو عمنا. قال: كان على رجلا تلعابة- يعني مزاحا- قال: وإذا فزع فزع إلى ضرس حديد.
قال: قلت ما ضرس حديد؟ قال: قراءة القرآن، وفقه في الدين وشجاعة وسماحة.
اقول: اما ما في ذيل الكلام فلا شبهة ان امير المؤمنين كان موصوفا به على اكمل ما يمكن، وان اكثر الصحابة كانوا فاقدين لها، وبعضهم كان واجدا لبعضها، واما ما ذكره في صدر الكلام فسيرة امير المؤمنين قولا وعملا تكذبه، اما قوله فيكفيك ما ذكره البلاذري تحت: 145، و 153، من هذه الترجمة- وذكره أيضا جماعة آخرين- واما سيرته عليه السلام فتصفح عنها من طرق الثقات فإن وجدت نسبة مزاحه عليه السلام بالنسبة الى مزاح غيره كنسبة الواحد الى الألف، فعمرو بن العاص ومن على رايه يكونوا من الصادقين!! والله يعلم- وكذا جميع من شاهد امير المؤمنين ومن مارس سيرته بتعمق وتدقيق- ان القوم كاذبين في نسبة هذا المعنى اليه عليه السلام، وهم أيضا يعلمون انهم هم الكاذبون؟! ولكن لن يجدوا لدفع دعاوي امير المؤمنين- من مظلوميته وانه هو وصي رسول الله والمترشح من الله ورسوله للخلافة- مدفعا احسن مما خرقوا له وبهتوه به، وسيعلم الكاذبين لمن عقبى الدار!!! وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون؟!!
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست