responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 115
56- قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: [الْفُرَصُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ فَانْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيْرِ] [1] .
57- وَكَانَ عَلِيٌّ يَقُولُ: [قِيمَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ عِلْمُهُ] [2] .
58- الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ يقول: [يا بن آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوَّتِكَ فَأَنْتَ فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ [3]] وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ سُئِلَ عَلِيٌّ عَنِ الغوغاء فقال: [ (هم) الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا غَلَبُوا، وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا] [4] .
60- حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْرَائِيلَ يُحَدِّثُ أَنَّ عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلامُ قال: [إن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا، فأتوا بها مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ مَلَّ] [5] .
61- وَأَتَى عَلَيْهِ السَّلامُ بِجَانٍ وَمَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ: [لا مَرْحَبًا بِوُجُوهٍ لا تُرَى إلا عند سوء] [6] .
62- وقال (عليه السّلام) : [اليأس غنى والطمع فقر حاضر] .

[1] وفي المختار: (20) من قصار النهج: «الفرصة تمر مر السحاب» ...
[2] وله مصادر جمة لا تحصى.
[3] وهذا ذكرناه في المختار: (32) من وصايا نهج السعادة: ج 2/ 235.
[4] رواه في المختار: (199) من قصار النهج بوجهين.
[5] وقريب منه في المختار: (193) و (312) من قصار نهج البلاغة.
[6] ورواه أيضا في ترجمته عليه السلام من تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 185، كما رواه في المختار: (200) من الباب الثالث من نهج البلاغة، وفيه: «عند كل سوأة» .
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست