responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 102
اللهم اهد قلبه وثبت لسانه، فو الله ما شككت في قضاء بين اثنين [1] .]

[قوله صلّى الله عليه وسلم إن وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا فَهَادٍ مُهْتَدٍ يُقِيمُكُمْ عَلَى طَرِيقٍ مستقيم]
34- وَحُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنِ النعمان ابن أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يُثَيْعٍ، قَالَ: لا أَدْرِي أَذَكَرَ حُذَيْفَةَ أَمْ غَيْرَهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِي الدُّنْيَا، رَاغِبٌ فِي الآخِرَةِ، وَفِي جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِيٌّ أَمِينٌ لا تَأْخُذُهُ لَوْمَةُ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا فَهَادٍ مُهْتَدٍ يُقِيمُكُمْ عَلَى طَرِيقٍ مستقيم [2]] .

[1] وأيضا قال ابن سعد- في العنوان المتقدم الذكر-: أخبرنا يعلى بن عبيد، أخبرنا الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ:
عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعَثْتَنِي وأنا شاب أقضي بينهم وَلا أَدْرِي مَا الْقَضَاءُ!! فَضَرَبَ صَدْرِي بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ:
اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ وَثَبِّتْ لِسَانَهُ! فو الذي فلق الحبّة ما شككت في قضاء بين اثنين.
[2] ورواه أيضا في الحديث: (1112) من ترجمة امير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 38 ص 32 قال: أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد، قالت: أنبأنا سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا الحسن بن احمد بن محمد المخلدي، أنبأنا ابو حامد بن الشرقي، أنبأنا حمدان السلمي، أنبأنا عبد الرازق، أنبأنا النعمان بن أبي شيبة إلخ.
ثم ان الخبر ضعيف من جهات:
1- انه لم يعلم انه ذكر حذيفة او غيره، فإن كان غيره فلعله ما بينه الله تعالى في قوله: «ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم» .
2- ان يزيد بن ينبع مجهول عند القوم لا ترجمة له، فإن كان مصحفا، وان صوابه:
«زيد» فهو أيضا مجهول عندنا، لا نعلم اي حي بن بي هو؟
3- انه لا يعلم ان الذي حدث عن عبد الرزاق للبلاذري من هو فلعله بعض أعداء اهل البيت!! هذا كله مع قطع النظر عما قال بعضهم في عبد الرزاق، والثوري وأبي إسحاق.
وفوق ذلك ان الذهبي حكم في تلخيص المستدرك: ج 3 ص 70 بأنه منكر. ونعم ما قال فإنهما لو كان متصفين بما نطق به الخبر لم يتخلفا عن جيش اسامة، ولم يحرما عن الصلاة على النبي والحضور عند دفنه باشتغالهما لتمهيد الرئاسة، الى غير ذلك مما سجله احاديث القوم.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست