responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 195
جذيمة. وفي أسيد يَقُولُ خَالِد بْن جَعْفَر بْن كلاب:
لعل اللَّه يمكنني عليها ... جهارًا من زهيرٍ أَوْ أسيد
فمن بني زُهَيْر بْن جذيمة: قيس بْن زُهَيْر صاحب داحس، وَقَدْ كتبنا خبره فِي نسب فزارة، ولما وقع الصلح سارت عبس تريد الشام، فنزلوا بُعراعر، وهو ماء لكلب، فدفعتهم كلب عَنْهُ فاقتتلوا فظهرت عبس، ثُمَّ إن قيسًا خافوا انقطاع بني عبس عَنْهُمْ، وذبيان خاصة، فسألوهم الرجوع فرجعوا، ونزلوا فِي بني كلاب، ثُمَّ فِي بني مرة، ثُمَّ فِي آل أَبِي حارثة، فلما تم صلحهم قَالَ قيس بْن زُهَيْر: إني لأستحيي من فزارة أن يروني وَقَدْ قتلتُ من قتلتُ منهم فتقول هَذِهِ المرأة: قتل أخي، وتقول الأخرى: قتل زوجي، فأمر بني عبس أن يقيموا، ومضى إلى عُمان فمات بها، وقيل إنه أكل ورق شجر فقتله، وكان أَكْلُهُ إيَّاه جوعًا، وهو القائل:
إن قيسًا كَانَ مِيتتُهُ ... أسفًا والحيُّ منطلق
في دريس ليس يستره ... رُبَّ حُرٍّ ثَوْبُهُ خَلِقُ
وَيُقَال: إن الشعر لعروة بْن الورد [1] .
والحارث بْن زُهَيْر قتلته كلب يَوْم عراعر. وورقاء بْن زُهَيْر، وَقَدِ اختلفوا فِيهِ، فقيل إنه مات فِي مدة تلك الحرب حتف أنفه، وقيل إنه قتل فِي وقعة الربيع وبني فزارة، والله سبحانه وتعالى أعلم. وشأس بْن زُهَيْر قتيل غَبْر. ومالك بْن زُهَيْر قتيل بني فزارة. وعوف بْن زُهَيْر قتيل بني فزارة، وأمهم تماضر بِنْت الشريد السُّلمي.
ومنهم: مُسَاور بْن قيس بْن زُهَيْر الشَّاعِر، ويكنى أبا صَمْعاء، وفيه

[1] ليسا في ديوان عروة المطبوع.
نام کتاب : انساب الاشراف للبلاذري نویسنده : البلاذري    جلد : 13  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست